الجميل لـ {الشرق الأوسط}: انتصار «حزب الله» انتخابياً سيكون كارثة

الجميل لـ {الشرق الأوسط}: انتصار «حزب الله» انتخابياً سيكون كارثة
TT

الجميل لـ {الشرق الأوسط}: انتصار «حزب الله» انتخابياً سيكون كارثة

الجميل لـ {الشرق الأوسط}: انتصار «حزب الله» انتخابياً سيكون كارثة

حذر رئيس حزب «الكتائب اللبنانية»، النائب سامي الجميل، من أن قانون الانتخاب الذي ستجري على أساسه الانتخابات البرلمانية اللبنانية هذا الربيع «فُصِّل لتأمين فوز (حزب الله) بالأكثرية في المجلس النيابي»، لافتاً في حوار مع «الشرق الأوسط» إلى أن مثل هذا الفوز سيشكل كارثة.
ورأى الجميل أن «حزب الله» حال فوزه «سوف يسير ببرنامجه السياسي الذي يبدأ بتشريع نهائي للسلاح وصولاً إلى المزيد من السيطرة على لبنان وقراره».
وقال النائب الجميل إن السلطة الحاكمة «تخلت عن الدور الدفاعي والسياسة الخارجية لـ(حزب الله)، وتركت لنفسها إدارة الشأن الإنمائي الذي تفشل فيه فشلاً ذريعاً} من خلال ما رده إلى {سوء التخطيط، والتلهي بالفساد، وتقاسم المغانم بين أركان السلطة».
وأشار الجميل إلى أن ما حذر حزبه منه لدى انتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية بدأ يظهر لجهة وجود رئيس يكون طرفاً في الصراع العربي - الإيراني. الأمر الذي يعني أن لبنان «سيدفع الثمن».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».