الخارجية الإماراتية: عبد الله بن علي حر في تحركاته وتنقلاته

أعربت عن أسفها للافتراءات التي صاحبت مغادرته

الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني («الشرق الأوسط»)
الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني («الشرق الأوسط»)
TT

الخارجية الإماراتية: عبد الله بن علي حر في تحركاته وتنقلاته

الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني («الشرق الأوسط»)
الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني («الشرق الأوسط»)

أكدت وزارة الخارجية الإماراتية أن الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني الذي حل ضيفاً على الدولة جراء التضييق القطري عليه "حر في تحركاته وتنقلاته"، معربة عن أسفها للافتراءات التي صاحبت مغادرته.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان اليوم (الأحد)، إن "الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني حل ضيفا على دولة الإمارات بناءً على طلبه وحظي بواجب الضيافة والرعاية بعد أن لجأ للدولة جراء التضييق الذي مارسته الحكومة القطرية عليه وقوبل بكل ترحاب وكرم وهو حر التصرف بتحركاته وتنقلاته وقد أبدى رغبته بمغادرة الدولة، حيث تم تسهيل كافة الإجراءات له دون أي تدخل يعيق هذا الأمر".
وعبّر المصدر عن أسفه للافتراءات التي صاحبت مغادرة الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني لدولة الإمارات، مؤكداً أن "هذه الممارسات والادعاءات باتت نهجاً متواصلاً لدولة قطر في إدارتها لأزمتها"، وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.