نظام الإنذار الجديد عرقل هروب لصوص «الريتز» في باريس

TT

نظام الإنذار الجديد عرقل هروب لصوص «الريتز» في باريس

أعلن مصدر في الشرطة، أمس، أن قوة منها تمكنت من العثور على غالبية الجواهر التي كان لصوص قد سطوا عليها من متجر داخل فندق «ريتز» في باريس قبلها بساعات. وكان الفندق الفخم الواقع في ساحة فاندوم قد جدد مرافقه كافة منذ فترة قريبة، وضمنها جهاز الإنذار الذي يسمح بإقفال البوابات بشكل فوري، حال الإبلاغ عن حادث سطو.
اللصوص الثلاثة الذين اقتحموا الفندق من بابه الخلفي، وكسروا واجهة متجر الجواهر ببلطات حملوها معهم، وجدوا أنفسهم محجوزين في الداخل بعد الإقفال الآلي لباب الخروج، لكنهم رموا أكياس الحصيلة من النافذة إلى شريكين لهما بقيا للمراقبة خارج الفندق. وجرى تقدير المسروقات، في جردة أولى، بما قيمته 4 ملايين يورو من الجواهر والساعات الثمينة. وقد تم إلقاء القبض على الثلاثة، في حين هرب شريك رابع بسيارة وخامس بدراجة هوائية.
وتشاء المفارقة أن الشريك الرابع فقد كيس المسروقات وهو يحاول الهرب من الملاحقة، سالكاً شارعاً في الاتجاه المعاكس وصادماً أحد المارة. وبهذا تمت استعادة المسروقات مع الاستمرار في البحث عن اللصين الهاربين. وكشف التحقيق الأولي مع الاثنين المقبوض عليهما أن العصابة تتألف من شبان يقيمون في العاصمة وهم من أصحاب السوابق.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».