نظام الإنذار الجديد عرقل هروب لصوص «الريتز» في باريس

TT

نظام الإنذار الجديد عرقل هروب لصوص «الريتز» في باريس

أعلن مصدر في الشرطة، أمس، أن قوة منها تمكنت من العثور على غالبية الجواهر التي كان لصوص قد سطوا عليها من متجر داخل فندق «ريتز» في باريس قبلها بساعات. وكان الفندق الفخم الواقع في ساحة فاندوم قد جدد مرافقه كافة منذ فترة قريبة، وضمنها جهاز الإنذار الذي يسمح بإقفال البوابات بشكل فوري، حال الإبلاغ عن حادث سطو.
اللصوص الثلاثة الذين اقتحموا الفندق من بابه الخلفي، وكسروا واجهة متجر الجواهر ببلطات حملوها معهم، وجدوا أنفسهم محجوزين في الداخل بعد الإقفال الآلي لباب الخروج، لكنهم رموا أكياس الحصيلة من النافذة إلى شريكين لهما بقيا للمراقبة خارج الفندق. وجرى تقدير المسروقات، في جردة أولى، بما قيمته 4 ملايين يورو من الجواهر والساعات الثمينة. وقد تم إلقاء القبض على الثلاثة، في حين هرب شريك رابع بسيارة وخامس بدراجة هوائية.
وتشاء المفارقة أن الشريك الرابع فقد كيس المسروقات وهو يحاول الهرب من الملاحقة، سالكاً شارعاً في الاتجاه المعاكس وصادماً أحد المارة. وبهذا تمت استعادة المسروقات مع الاستمرار في البحث عن اللصين الهاربين. وكشف التحقيق الأولي مع الاثنين المقبوض عليهما أن العصابة تتألف من شبان يقيمون في العاصمة وهم من أصحاب السوابق.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".