وزيرة كويتية أمام اختبار الاستجواب في مجلس الأمة

سيدرج على جدول أعمال الجلسة المقبلة في الـ 23 من الشهر الحالي

مجلس الأمة الكويتي (كونا)
مجلس الأمة الكويتي (كونا)
TT
20

وزيرة كويتية أمام اختبار الاستجواب في مجلس الأمة

مجلس الأمة الكويتي (كونا)
مجلس الأمة الكويتي (كونا)

أعلن رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم، اليوم (الخميس)، أن الاستجواب الموجه إلى وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح بصفتها سيدرج على جدول أعمال الجلسة المقبلة في 23 يناير(كانون الثاني) الحالي.
وقال الغانم في تصريح للصحفيين بمجلس الأمة "تسلمت طلب الاستجواب المقدم من النواب الحميدي السبيعي وخالد العتيبي ومبارك الحجرف الموجه إلى الوزيرة بصفتها". وأضاف "اتخذت كل الإجراءات اللائحية بإبلاغ الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والوزيرة المستجوبة".
وكان النواب السبيعي والعتيبي والحجرف تقدموا في وقت سابق اليوم (الخميس) إلى رئيس مجلس الأمة بمذكرة استجواب للوزيرة هند الصبيحي.
وأشارت المذكرة إلى أن المحور الأول يتعلق بـ"التجاوزات المالية والإدارية في الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة"، في حين يتعلق المحور الثاني بـ"قطع المساعدات الاجتماعية عن الكويتيات". فيما يتناول المحور الثالث "الإخلال بالتركيبة السكانية وتعيين الوافدين ومحاربة الكفاءات الكويتية"، وقد تناول المحور الرابع "الفساد المالي والإداري بهيئة القوى العاملة"، ويرتبط المحور الخامس بـ"الإضرار بالعمل النقابي والتعاوني والجمعيات".
يذكر أن المادة 100 من الدستور الكويتي تنص على أن "لكل عضو من أعضاء مجلس الأمة أن يوجه إلى رئيس مجلس الوزراء وإلى الوزراء استجوابات عن الأمور الداخلة في اختصاصاتهم".
وكانت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح قد أكدت في تصريحات سابقة أن حق الاستجواب كفله الدستور وهو حق لكل نائب «ولم نجزع من ملاحظات ديوان المحاسبة أو المراقبين الماليين أو مراقبي التوظيف فكيف نجزع من مراقبة نواب الشعب». وأشارت إلى أن العمل في وزارتها يجري على قدم وساق و"القوانين وخاصة قوانين خطة التنمية".



السعودية وبريطانيا توسعان الاستجابة للكوليرا في اليمن

الدكتور عبد الله الربيعة والوزيرة جيني تشابمان خلال لقائهما في لندن الاثنين (مركز الملك سلمان للإغاثة)
الدكتور عبد الله الربيعة والوزيرة جيني تشابمان خلال لقائهما في لندن الاثنين (مركز الملك سلمان للإغاثة)
TT
20

السعودية وبريطانيا توسعان الاستجابة للكوليرا في اليمن

الدكتور عبد الله الربيعة والوزيرة جيني تشابمان خلال لقائهما في لندن الاثنين (مركز الملك سلمان للإغاثة)
الدكتور عبد الله الربيعة والوزيرة جيني تشابمان خلال لقائهما في لندن الاثنين (مركز الملك سلمان للإغاثة)

وقّع الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وجيني تشابمان وزيرة شؤون التنمية الدولية بوزارة الخارجية البريطانية، في لندن، الاثنين، بياناً مشتركاً لتوسيع نطاق الاستجابة للكوليرا في جميع أنحاء اليمن، يستفيد منه 3.5 مليون شخص.

ويدعم المركز منظمة الصحة العالمية بمبلغ 5 ملايين دولار أميركي، وأخرى من الجانب البريطاني لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»؛ لتوثيق دعم استجابة المنظمتين لبرنامج استجابة طارئ في اليمن؛ حيث ستقومان بتدخلات عدة للحد من انتشار الكوليرا والإسهال المائي الحاد في المحافظات الأكثر تضرراً.

الدكتور عبد الله الربيعة والوزيرة تشابمان يوقعان بيان توسيع الاستجابة للكوليرا في اليمن (مركز الملك سلمان للإغاثة)
الدكتور عبد الله الربيعة والوزيرة تشابمان يوقعان بيان توسيع الاستجابة للكوليرا في اليمن (مركز الملك سلمان للإغاثة)

وسيُقدِّم «مركز الملك سلمان» إعانة مالية لـ«الصحة العالمية» لتقديم ركائز التدخل للاستجابة المتعددة لتفشي الكوليرا، بما في ذلك القيادة والتنسيق، والمراقبة والمختبرات، وفرق الاستجابة السريعة، كذلك إدارة الحالات والوقاية من العدوى ومكافحتها، والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، فضلاً عن الإبلاغ عن المخاطر، والمشاركة المجتمعية، والتواصل الاجتماعي، واللقاحات الفموية.

وتدعم إعانة مالية من الوزارة البريطانية لـ«يونيسف» المياه والصرف الصحي والنظافة، إلى جانب الأنشطة الصحية في المناطق الجغرافية الأكثر تلوثاً وخطورة. يأتي ذلك ضمن جهود السعودية الإغاثية والإنسانية عبر «مركز الملك سلمان»؛ لدعم الفئات المتضررة والمحتاجة في اليمن، والارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة لشعبه.

الدكتور عبد الله الربيعة لدى لقائه الوزيرة تشابمان في لندن الاثنين (مركز الملك سلمان للإغاثة)
الدكتور عبد الله الربيعة لدى لقائه الوزيرة تشابمان في لندن الاثنين (مركز الملك سلمان للإغاثة)

من جانب آخر، ناقش الربيعة وتشابمان الأمور ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالشؤون الإنسانية والإغاثية، وسبل تعزيز الشراكة بين الجانبين في المجال الإنساني.

وأشادت الوزيرة البريطانية بجهود السعودية لمساعدة الدول والشعوب المحتاجة والمتضررة في مختلف أنحاء العالم.