رئيس كوريا الجنوبية: نزع القدرات النووية للشمال هو الطريق للسلام

مون أكد أن الحوار ليس الحل الوحيد

رئيس كوريا الجنوبية في المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية في المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)
TT

رئيس كوريا الجنوبية: نزع القدرات النووية للشمال هو الطريق للسلام

رئيس كوريا الجنوبية في المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية في المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)

أكد رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن اليوم (الأربعاء)، غداة أول محادثات رسمية بين الكوريتين منذ أكثر من عامين، أن نزع القدرات النووية للشمال هو «الطريق إلى السلام وهو هدفنا».
وقال مون خلال مؤتمر صحافي «علينا ان نواصل الجهود لإقامة أولمبياد السلام»، مضيفا «علينا ان نحل سلميا المسألة النووية الكورية الشمالية»
 وأكد الرئيس الكوري الجنوبي عدم رغبته في إعادة الوحدة بين الكوريتين بشكل عاجل. وقال «إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية الذي اتفقت عليه الكوريتان سويا (في السابق)، يظل موقنا الأساسي الذي لا يمكن التخلي عنه»، مؤكداً استعداده للقاء زعيم زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون «إذا توفرت الظروف الملائمة... أترك الباب مفتوحاً لأي نوع من الاجتماعات منها لقاء القمة إن كانت العلاقات بين الكوريتين تتطلب ذلك.. لكن لا يمكن إجراء لقاء القمة من أجل مجرد اجتماع».
وأضاف: «لا يمكن أن يكون الحوار هو الحل الوحيد، يمكن أن يقوم المجتمع الدولي بفرض عقوبات مشددة وممارسة الضغوط على كوريا الشمالية إذا لم تبد موقفاً جاداً أو في حال تجرأت بارتكاب استفزازات عسكرية مرة أخرى».
واتفقت الكوريتان خلال أول محادثات رسمية لهما منذ أكثر من عامين، يوم أمس (الثلاثاء)، على حل جميع المسائل المتعلقة بالبلدين من خلال الحوار واستئناف المحادثات العسكرية لتجنب أي صراع قد ينشأ عرضاً.
وتصاعدت حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية بسبب البرامج الصاروخية والنووية لكوريا الشمالية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.