أكدت ميليشيات الحوثي، أمس، تمسّكها بخيار الحرب، ورفضت مساعي جديدة للأمم المتحدة نحو تحقيق السلام في اليمن.
وأفادت المصادر الرسمية لجماعة الحوثي بأن رئيس مجلسها الانقلابي صالح الصماد، رفض خلال لقائه نائب المبعوث الأممي معين شريم في صنعاء، أي «حلول جزئية»، بما فيها المقترح السابق بتسليم ميناء الحديدة إلى إدارة محايدة. واشترط المسؤول الحوثي ما سمّاه رفع الحصار عن جماعته من قبل التحالف العربي، وإعادة تشغيل مطار صنعاء، ووقف الضربات الجوية، وهدد بأن جماعته ستستميت في القتال حتى لو لم يعد تحت سيطرتها سوى مديرية واحدة.
كما هدد الصماد باستهداف الملاحة في البحر الأحمر، وأي سفن تمر من خلاله، في حال استمر تقدم الجيش الوطني اليمني باتجاه محافظة الحديدة.
وتعليقاً على ذلك، قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي لـ«الشرق الأوسط»، إن «على المجتمع الدولي أن يقف وقفة جادة أمام هذا التهديد الذي يشكل خطراً على الممر الملاحي في باب المندب، وهو من أهم الممرات في العالم، ومن كانوا يتحدثون أن الحوثي طرف يمني يجب استيعابه ضمن عملية سياسية، يدركون الآن أننا أمام حركة إرهابية لا تختلف عن إرهاب (داعش) و(القاعدة)».
...المزيد
الحوثي يتمسك بخيار الحرب
الحوثي يتمسك بخيار الحرب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة