2017... عام الكوارث الطبيعية بالولايات المتحدة

تسببت بأضرار بلغت قيمتها 306 مليارات دولار

فيضانات كبيرة بمدينة هيوستن بولاية تكساس الأميركية بسبب الإعصار «هارفي» في2017 (أ.ف.ب)
فيضانات كبيرة بمدينة هيوستن بولاية تكساس الأميركية بسبب الإعصار «هارفي» في2017 (أ.ف.ب)
TT

2017... عام الكوارث الطبيعية بالولايات المتحدة

فيضانات كبيرة بمدينة هيوستن بولاية تكساس الأميركية بسبب الإعصار «هارفي» في2017 (أ.ف.ب)
فيضانات كبيرة بمدينة هيوستن بولاية تكساس الأميركية بسبب الإعصار «هارفي» في2017 (أ.ف.ب)

تسببت الكوارث الطبيعية في الولايات المتحدة عام 2017 بأضرار بلغت قيمتها 306 مليارات دولار، وهو مبلغ قياسي مع هبوب أعاصير قوية ووقوع فيضانات وحرائق غابات هائلة.
وجاء في تقرير لوكالة المحيطات والغلاف الجوي (نوا)، إن 16 كارثة طبيعية تسببت بأضرار فاقت قيمتها المليار دولار.
ويعود المستوى القياسي السابق إلى عام 2005 مع 215 مليار دولار من الأضرار بسبب أعاصير «كاترينا» و«فيلما» و«ريتا».
وأسفرت الكوارث الطبيعية عن سقوط ما لا يقل عن 362 ضحية العام الماضي، وهي حصيلة بعيدة جداً عن عدد ضحايا إعصار «كاترينا» وحده الذي بلغ 1833 قتيلاً.
وقدرت قيمة الأضرار التي ألحقها الإعصار «هارفي» الذي ضرب تكساس خصوصاً، بـ125 مليار دولار، أي أنه ثاني كارثة طبيعية من حيث قيمة الأضرار بعد الإعصار «كاترينا».
وبلغت أضرار الإعصار «ماريا» الذي ضرب جزيرة بورتوريكو، 90 مليار دولار، في حين أن «إيرما» الذي ضرب الكاريبي وفلوريدا ألحق أضراراً قيمتها 50 مليار دولار.
من جهة أخرى، بلغت قيمة أضرار الحرائق التي انتشرت في غرب البلاد 18 مليار دولار أي «3 أضعاف القيمة القياسية السنوية السابقة» بحسب التقرير. وعرفت كاليفورنيا حرائق قياسية على صعيد المساحات الملتهمة والخسائر البشرية.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.