«العيون الحادة»... منظومة مراقبة صينية شاملة

تقنية التعرف على الوجه ترصد تحركات المواطنين في أي زمان ومكان

عرض بنظام الدائرة التلفزيونية المغلقة يستخدم تقنية التعرف على الوجه في بكين (واشنطن بوست)
عرض بنظام الدائرة التلفزيونية المغلقة يستخدم تقنية التعرف على الوجه في بكين (واشنطن بوست)
TT

«العيون الحادة»... منظومة مراقبة صينية شاملة

عرض بنظام الدائرة التلفزيونية المغلقة يستخدم تقنية التعرف على الوجه في بكين (واشنطن بوست)
عرض بنظام الدائرة التلفزيونية المغلقة يستخدم تقنية التعرف على الوجه في بكين (واشنطن بوست)

تعمل الصين على تطوير نظام مراقبة شامل يعتمد على تكنولوجيا التعرف على الوجه، لتحديد تحركات مواطنيها في أي زمان ومكان. وكشف تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست» أمس، أن مدينة تشونغ تشينغ أطلقت نموذجاً أولياً لمشروع يحمل اسم «العيون الحادة»، يهدف إلى وصل كاميرات المراقبة المعتمدة في الشوارع والأسواق ووسائل النقل العامة بالكاميرات الخاصة في الأحياء السكنية.
ونقلت الصحيفة عن وثائق رسمية أن نظام المراقبة سيعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتقنيات التعرف على الوجه، لتحليل فيديوهات المراقبة، وتتبّع المشتبه بهم والتنبؤ بالجريمة، وتنسيق عمل خدمات الطوارئ، ورصد حركة سكان البلاد البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة.
وتسعى السلطات الصينية إلى دمج هذه البيانات مع قاعدة المعلومات المتاحة عن كل مواطن، للتمكن من متابعة بياناته الطبية والجنائية، فضلاً عن رحلاته وحجوزاته ومشترياته الإلكترونية وتعليقاته في مواقع التواصل الاجتماعي، ما سيتيح تحديد مكان الناس، ونشاطاتهم، والجهات التي ينتسبون إليها، وما إذا «كانوا جديرين بالثقة» في أعين الحكومة ومواطنيهم.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».