اعتقالات في السودان مع اتّساع «احتجاجات الخبز»

اعتقالات في السودان مع اتّساع «احتجاجات الخبز»
TT

اعتقالات في السودان مع اتّساع «احتجاجات الخبز»

اعتقالات في السودان مع اتّساع «احتجاجات الخبز»

اتّسعت رقعة الاحتجاجات على رفع سعر الخبز والسلع الاستهلاكية الأخرى في السودان، إذ تجددت المظاهرات في ولايات الجنينة ونيالا (غرب) والدمازين (جنوب)، وود مدني (وسط)، إضافة إلى احتجاجات نظمها طلاب جامعة الخرطوم. كما أفادت تقارير بأن سلطات ولاية غرب دارفور علقت الدراسة في المدارس على خلفية الاحتجاجات.
وباشرت السلطات حملة اعتقالات ضد قادة سياسيين، إذ قال «حزب المؤتمر» المعارض إن جهاز الأمن والمخابرات اعتقل رئيسه عمر الدقير من ولاية شمال كردفان ومسؤول حقوق الإنسان بالحزب جلال مصطفى، وإن عددا من رجال الأمن يحاصرون منزل رئيس الحزب السابق إبراهيم الشيخ. وكان هذا الحزب قد أعلن مسبقاً رفضه للقرارات التي أفضت إلى ارتفاع في أسعار الخبز. وانتقدت «حركة الإصلاح الآن» التي يتزعمها القيادي المنشق عن حزب المؤتمر الوطني الحاكم غازي صلاح الدين العتباني ما سمته «حملة جهاز الأمن ضد الحريات الصحافية والسياسية». وصادرت السلطات الأمنية 6 صحف يومية، ومنعت توزيعها بعد الطباعة ودون إبداء أسباب.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.