مسابقة في إسطنبول لاختيار أجمل دجاج زينة

مسابقة ملكة جمال الدجاج
مسابقة ملكة جمال الدجاج
TT

مسابقة في إسطنبول لاختيار أجمل دجاج زينة

مسابقة ملكة جمال الدجاج
مسابقة ملكة جمال الدجاج

شهدت مدينة إسطنبول التركية، أمس، مسابقة «أجمل دجاج الزينة»، تحت اسم «معرض الدواجن الوطنية التركية»، التي نظمها اتحاد دجاج الزينة وحيوانات الحديقة التركي.
وشاركت في المسابقة التي تقام للمرة الأولى في إسطنبول 600 دجاجة من 32 ولاية تركية.
وقال عمر كليتش أوغلو، رئيس اتحاد دجاج الزينة، في تصريح على هامش المسابقة، إن 80 شخصاً من مربي الدواجن من 32 ولاية تركية شاركوا بدجاج لهم في المسابقة، وتشكلت لجنة التحكيم من 6 أعضاء من دول مختلفة.
وأضاف أن مسابقات أجمل الدجاج، التي تُنظّم سنوياً في عدد من الولايات التركية، بدأت تشهد مشاركة أوسع عاماً بعد عام، مشيراً إلى زيادة عدد الأشخاص المهتمين بتربية دجاج الزينة في تركيا.
وأشار كليتش أوغلو إلى أن هذه الهواية لها جانب اقتصادي أيضاً، لافتاً إلى أن التوسع في تربية دجاج الزينة، وتحول هذا النوع من الدجاج إلى تجارة، سيعود بفائدة كبيرة على الاقتصاد التركي، لافتاً إلى أن دولاً كثيرة، منها الكويت والعراق وإيران، تشتري دجاج الزينة بملايين الدولارات سنوياً من دول أوروبية، مثل هولندا وبلجيكا.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.