الإمارات تعتزم افتتاح أول محطة عربية للطاقة النووية هذا العام

الشيخ محمد بن راشد خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء بقصر الرئاسة في أبوظبي (وام)
الشيخ محمد بن راشد خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء بقصر الرئاسة في أبوظبي (وام)
TT

الإمارات تعتزم افتتاح أول محطة عربية للطاقة النووية هذا العام

الشيخ محمد بن راشد خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء بقصر الرئاسة في أبوظبي (وام)
الشيخ محمد بن راشد خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء بقصر الرئاسة في أبوظبي (وام)

أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم (الأحد)، أن الإمارات تستعد لافتتاح أول محطة عربية للطاقة النووية خلال العام الجاري.
وكتب ابن راشد على حسابه على موقع «تويتر»، عقب ترؤسه، اليوم، اجتماعاً لمجلس الوزراء في قصر الرئاسة بأبوظبي: «دولة الإمارات تستعد لتكون أول دولة عربية تحقق حلماً عربياً قديماً بإنتاج الطاقة عن طريق المفاعلات النووية، وذلك بتشغيل أول محطة طاقة نووية في 2018، ضمن أكبر مشروع عالمي منفرد بقيمة 20 مليار دولار ويضم 4 مفاعلات نووية».
وأضاف أن الاجتماع اعتمد تعيين مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية.
كان وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي قد أعلن العام الماضي أن أول مفاعل نووي في محطة براكة سيبدأ العمل «بشكل مؤكد» العام المقبل. وتقع محطة براكة للطاقة النووية في المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي، وتطل على الخليج العربي وتبعد نحو 53 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من مدينة الرويس. ومن المقرر استكمال عمل مفاعلات المحطة الأربعة عام 2020.
وأضاف ابن راشد، في تغريدة أخرى، أن الاجتماع أقر «توزيع عوائد ضريبة القيمة المُضافة في الدولة (التي بدأ تطبيقها مع بداية عام 2018)، بحيث تحصل الحكومات المحلية على 70% من هذه العوائد بما يحقق خدمات محلية أفضل... ودعم أوسع مباشر لمواطنينا باستخدام هذه العوائد».
وشدد على أن الحكومة «حازمة في الرقابة على الأسواق لمنع رفع الأسعار».
واعتمد الاجتماع «استراتيجية الأمن المائي للدولة خلال العقدين القادمين... وتشمل الخطة قائمة مصادر المياه البديلة، وإنتاج المياه لحالات الطوارئ، وآليات التخزين والربط المائي بين إمارات الدولة، بالإضافة إلى مجموعة من الأنظمة لضمان توفر المياه في الظروف العادية وفي أثناء حالات الطوارئ».



السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
TT

السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)

وصلت، صباح السبت، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى الأراضي الأردنية للعبور منها نحو سوريا، بالتزامن مع استقبال دمشق طائرة المساعدات الخامسة، والتي تحمل موادَّ غذائية وصحية وإيوائية متنوعة.

تأتي هذه المساعدات، التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة» ضمن دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن، والإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها حالياً.

المساعدات تجسد دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية، إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

وأضاف الجطيلي، أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً في الأراضي السورية (واس)

وأوضح في تصريح لـ«الإخبارية» السعودية، أن المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً بالتنسيق مع الشركاء، حيث جرى وضع خطة وفق الاحتياجات، وأنواعها، وكمياتها، والمناطق المحتاجة، مبيناً أنها تهدف إلى الوصول العاجل للمستهدفين، والمساعدة في تقليل الاحتياج بقطاعي الصحة، والأمن الغذائي.

وأكد المتحدث باسم المركز، أن الجسر الإغاثي، الذي انطلق جواً الأربعاء الماضي، وتبعه البري السبت، سيستمر حتى يحقق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني؛ إنفاذاً لتوجيهات القيادة.

الجسر الإغاثي السعودي يحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متنوعة (واس)

من ناحيته، أشار رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، إلى أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.