إصلاحيون يتهمون النظام الإيراني بتصدير الأزمات

طلاب جامعة طهران يطالبون بالإفراج عن زملائهم أمام سجن أفين أمس (شبكات التواصل)
طلاب جامعة طهران يطالبون بالإفراج عن زملائهم أمام سجن أفين أمس (شبكات التواصل)
TT

إصلاحيون يتهمون النظام الإيراني بتصدير الأزمات

طلاب جامعة طهران يطالبون بالإفراج عن زملائهم أمام سجن أفين أمس (شبكات التواصل)
طلاب جامعة طهران يطالبون بالإفراج عن زملائهم أمام سجن أفين أمس (شبكات التواصل)

أصدر 16 ناشطاً سياسياً من المقربين للرئيس الإصلاحي الإيراني محمد خاتمي، أمس، بياناً ينتقدون فيه تصدير الأزمات الداخلية إلى الخارج، بدلاً من تجفيف جذورها في الداخل الإيراني.
ودحض بيان الناشطين الإصلاحيين تهماً رددها كبار المسؤولين الإيرانيين، في مقدمتهم الرئيس حسن روحاني، وأمين مجلس الأمن القومي علي شمخاني، إلى أطراف خارجية بالوقوف وراء احتجاجات الإيرانيين ضد تدهور الأوضاع المعيشية. واعتبر الناشطون اتهامات جهات خارجية بتحريك المحتجين «إساءة إلى الشعب الإيراني»، محذرين من «تجاهل الجذور الحقيقية للأزمات والاستياء الشعبي».
واستمرت المظاهرات الليلة الماضية في كرج، غرب طهران، وفي أصفهان، وميناء معشور جنوب البلاد، وفقا لمقاطع فيديو تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي. كما انتشرت مقاطع لتجمع لأسر المحتجين المعتقلين أمام سجن أيفين في طهران.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله