إصلاحيون يتهمون النظام الإيراني بتصدير الأزمات

طلاب جامعة طهران يطالبون بالإفراج عن زملائهم أمام سجن أفين أمس (شبكات التواصل)
طلاب جامعة طهران يطالبون بالإفراج عن زملائهم أمام سجن أفين أمس (شبكات التواصل)
TT

إصلاحيون يتهمون النظام الإيراني بتصدير الأزمات

طلاب جامعة طهران يطالبون بالإفراج عن زملائهم أمام سجن أفين أمس (شبكات التواصل)
طلاب جامعة طهران يطالبون بالإفراج عن زملائهم أمام سجن أفين أمس (شبكات التواصل)

أصدر 16 ناشطاً سياسياً من المقربين للرئيس الإصلاحي الإيراني محمد خاتمي، أمس، بياناً ينتقدون فيه تصدير الأزمات الداخلية إلى الخارج، بدلاً من تجفيف جذورها في الداخل الإيراني.
ودحض بيان الناشطين الإصلاحيين تهماً رددها كبار المسؤولين الإيرانيين، في مقدمتهم الرئيس حسن روحاني، وأمين مجلس الأمن القومي علي شمخاني، إلى أطراف خارجية بالوقوف وراء احتجاجات الإيرانيين ضد تدهور الأوضاع المعيشية. واعتبر الناشطون اتهامات جهات خارجية بتحريك المحتجين «إساءة إلى الشعب الإيراني»، محذرين من «تجاهل الجذور الحقيقية للأزمات والاستياء الشعبي».
واستمرت المظاهرات الليلة الماضية في كرج، غرب طهران، وفي أصفهان، وميناء معشور جنوب البلاد، وفقا لمقاطع فيديو تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي. كما انتشرت مقاطع لتجمع لأسر المحتجين المعتقلين أمام سجن أيفين في طهران.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين