لجنة القدس تتمسك بـ«حل الدولتين»

الجبير: خرجنا من اجتماع عمّان بنتائج مهمة

وزراء الخارجية العرب في عمان أمس (من اليسار): سامح شكري (مصر)، عادل الجبير (السعودية)، أحمد أبو الغيط (الأمين العام للجامعة)، أيمن الصفدي (الأردن)، أنور قرقاش (وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي)، رياض المالكي (فلسطين)، وناصر بوريطة (المغرب) (رويترز)
وزراء الخارجية العرب في عمان أمس (من اليسار): سامح شكري (مصر)، عادل الجبير (السعودية)، أحمد أبو الغيط (الأمين العام للجامعة)، أيمن الصفدي (الأردن)، أنور قرقاش (وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي)، رياض المالكي (فلسطين)، وناصر بوريطة (المغرب) (رويترز)
TT

لجنة القدس تتمسك بـ«حل الدولتين»

وزراء الخارجية العرب في عمان أمس (من اليسار): سامح شكري (مصر)، عادل الجبير (السعودية)، أحمد أبو الغيط (الأمين العام للجامعة)، أيمن الصفدي (الأردن)، أنور قرقاش (وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي)، رياض المالكي (فلسطين)، وناصر بوريطة (المغرب) (رويترز)
وزراء الخارجية العرب في عمان أمس (من اليسار): سامح شكري (مصر)، عادل الجبير (السعودية)، أحمد أبو الغيط (الأمين العام للجامعة)، أيمن الصفدي (الأردن)، أنور قرقاش (وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي)، رياض المالكي (فلسطين)، وناصر بوريطة (المغرب) (رويترز)

أكدت اللجنة العربية السداسية المكلفة ملف القدس في اجتماعها بعمان أمس تمسك العرب بـ«حل الدولتين» والسعي للحصول على اعتراف دولي بفلسطين وعاصمتها القدس الشرقية ردا على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالمدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل.
وقال عادل الجبير، وزير الخارجية السعودي، للصحافيين بعد الاجتماع أنه ونظراءه من الأردن ومصر والإمارات والمغرب وفلسطين، إضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، خرجوا من اللقاء بنتائج مهمة، مؤكدا أن موقف بلاده من «القدس كعاصمة لدولة فلسطين ثابت ولم يتغير».
بدوره، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال مؤتمر صحافي: «سنسعى الآن للحصول على قرار سياسي دولي عالمي للاعتراف بالدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وتكون القدس عاصمة لها». ونقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية تشديده على أنه «لا أمن ولا استقرار ولا أمان في منطقة الشرق الأوسط من دون الحل القائم على الدولتين وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. هذا موقف ثابت».
من جهته، أعلن أبو الغيط في المؤتمر الصحافي عن «اجتماع وزاري موسع سيعقد في نهاية الشهر الحالي للاستمرار في التحليل والرؤية».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله