لوحات لكبار الفنانين ومجوهرات نادرة تطلق موسم أسواق الفنون في لندن

لوحة «الحروب النابليونية» للفنان البريطاني تيرنر
لوحة «الحروب النابليونية» للفنان البريطاني تيرنر
TT

لوحات لكبار الفنانين ومجوهرات نادرة تطلق موسم أسواق الفنون في لندن

لوحة «الحروب النابليونية» للفنان البريطاني تيرنر
لوحة «الحروب النابليونية» للفنان البريطاني تيرنر

في دورته السادسة يقدم سوق مايفير للأنتيكات والفنون الجميلة في لندن معروضات أربعين عارضاً من أعضاء رابطة وسطاء الفنون والأنتيكات «لابادا». وشغلت منصات العرض قاعة الحفلات في فندق ماريوت غروفنر سكوير، وتنوعت ما بين المجوهرات واللوحات الفنية لكبار الرسامين وأيضاً قطع المفروشات النادرة. من اللوحات التي عرضت في منصة تانيا باكستر للفن المعاصر، لوحة للفنان جون هويلاند ومطبوعات بخط الفنانة البريطانية تريسي إيمين والمثال الراحل هنري مور.
وفي جانب آخر، عرض «أتيليه ليميتد» مجموعة من اللوحات التي تعود للقرن الـ18، منها لوحة للإلهة الأسطورية ديانا يقدر سعرها بـ20 ألف جنيه إسترليني.
أما منصة بول مايهيو للفنون الجميلة فتقدم لوحة للفنان ويليام راسل فلينت، تصور الكرنفال في البندقية، ويقدر سعرها بـ99 ألف جنيه إسترليني.
في أقسام المجوهرات تناثرت القطع الفاخرة المرصعة بالألماس والأحجار الكريمة منها تاجيعود للقرن الـ19 ترصعه 20 ماسة، وفي منصة مجاورة نجد قطع مجوهرات تعود لكبرى بيوت المجوهرات العالمية أمثال بوشيرون وفان كليف آند آربلز وبوميلاتو.
ويعود خبير الساعات الشهير ومقدم برنامج «أنتيك رودشو» على محطة «بي بي سي»، ريتشارد برايس ليعرض مجموعة من الساعات، منها ساعة مركبة على عربة مصغرة من البورسلين تعود لعام 1880.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.