يوغا الوجه... تمارين تجعل المرأة أصغر سناً

تمارين يوغا لشد الوجه (ديلي ميل)
تمارين يوغا لشد الوجه (ديلي ميل)
TT

يوغا الوجه... تمارين تجعل المرأة أصغر سناً

تمارين يوغا لشد الوجه (ديلي ميل)
تمارين يوغا لشد الوجه (ديلي ميل)

تلجأ معظم النساء بعد تجاوزهن سن الأربعين إلى استخدام مستحضرات تجميل أو القيام بعمليات جراحية، ذلك في محاولة لإخفاء معالم الزمن على الوجه.
كشف موقع «ديلي ميل» البريطاني عن طريقة سهلة وغير مكلفة إطلاقا، تساعد النساء في إخفاء التجاعيد وترهل الوجه، وهي «يوغا الوجه».
ويعتقد مؤلف الدراسة الرئيسي الدكتور مراد علام من جامعة نورث وسترن، أن تمارين اليوغا للوجه «هي الأكثر صحة وفعالية للحصول على وجه مشدود وخال من العيوب».
كما أفاد الباحثون أن النساء اللاتي يبلغن 50 عاماً يعتقدن أنهن 48 عاماً بعد 20 أسبوعا فقط من تدريبات الوجه بـ«اليوغا»، مع شفط الشفاه وامتصاص الخدين التي تعتبر من أكثر الحركات تحدياً للعمر.
وعدد علام أهم التمارين التي يمكن لكل امرأة ممارستها يوميا للحصول على نتائج «مذهلة»:
- تمرين المفاجأة
كل ما عليك فعله هو توسيع عينيك، ثم التركيز على نقطة في الأفق لمدة 5 إلى 10 ثوان، كرر هذا أربع مرات، وستختفي التجاعيد بعد أقل من شهر واحد فقط.
- تمرين ستاشمو
يقوم التمرين على نفخ الخدين على حد سواء بالهواء، ثم نقل الهواء من الخد إلى الخد الآخر، حتى نفاد التنفس، مع التكرار ثلاث مرات.
- تمرين الأسد
أي استنشاق الهواء من الأنف، وشد القبضات والضغط على عضلات الوجه بما أمكن، ثم الزفير عن طريق الفم مع مد اللسان، وفتح اليدين، لثلاث مرات متتالية.



موجة باردة مفاجئة تعيد حياة سكان الرياض إلى الأجواء الشتوية

الأجواء الباردة شجعت السكان على التوجه إلى البراري ومناطق التخييم (واس)
الأجواء الباردة شجعت السكان على التوجه إلى البراري ومناطق التخييم (واس)
TT

موجة باردة مفاجئة تعيد حياة سكان الرياض إلى الأجواء الشتوية

الأجواء الباردة شجعت السكان على التوجه إلى البراري ومناطق التخييم (واس)
الأجواء الباردة شجعت السكان على التوجه إلى البراري ومناطق التخييم (واس)

شهدت العاصمة السعودية الرياض، ومعظم المناطق الوسطى من البلاد، تغييراً مفاجئاً في طقسها؛ إذ سجلت الحرارة درجات متدنية أجبرت السكان على تغيير برنامجهم اليومي، وإطفاء أجهزة التكييف الباردة التي ظلت تعمل طوال أشهر الصيف الساخنة، وما تلاها من أيام تأخر فيها الشتاء على غير العادة.

الكثير من المنازل الحديثة خصصت غرفاً شتوية ووضعت فيها مواقد للحطب (واس)

وأحدث التغيير المفاجئ في الطقس قيام السكان بإخراج ملابسهم الداكنة وأغطيتهم ومفارشهم ومعاطفهم الشتوية من خزائنها، واستخدامها على الفور ليلة البارحة، أو التوجه بها إلى المغاسل التي شهدت حركة في تجهيز الملابس الداكنة، بعد أن كان اللون الأبيض هو الطاغي خلال أشهر طويلة، وسجلت محلات الملابس الداخلية الشتوية إقبالاً ليلة البارحة من الأسر لشراء احتياجات أفرادها منها، لقناعتهم بأنها الوسيلة المناسبة لمنح الدفء في الأجواء الباردة، كما توجه السكان ليلة البارحة، وبعد أن هبّت نسائم الشتاء الباردة، إلى محلات بيع المعاطف الثقيلة المعروفة باسم (الفري أو الفروات) المستوردة أو المصنعة محلياً، كما شهدت محلات الأحذية والجوارب إقبالاً لشراء ما يمكن استخدامه في الفصل البارد.

تعد الفروة من أهم أنواع الزّيّ المتوارث في فصل الشتاء (واس)

وفي ظل هذا التغير المفاجئ في الطقس، عادت أهمية تشغيل أجهزة تسخين المياه وإجراء الصيانة اللازمة لها؛ لاستخدامها في فصل شتوي سيكون قارساً، كما توقع خبراء الطقس، بعد أن ظلت هذه السخانات مغلقة طوال الأشهر الماضية؛ لعدم الحاجة إليها.

إقبال من الأسر لشراء احتياجاتها من الملابس الشتوية (واس)

وبدأت ربات المنازل بإدخال أطباق شتوية على الموائد اليومية، لعل أبرزها: الجريش والمرقوق والمطازيز المعدة من القمح والتي تناسب الأجواء الباردة، إضافة إلى أطباق من (الحلو الشتوي) المتمثل في أطباق: الحنيني والفريك والمحلى، المعدّة من القمح أيضاً، ودخل الزنجبيل والحليب الساخن بوصفهما مشروبين مفضّلين للأسر عوضاً عن العصائر.

الأجواء الباردة شجعت السكان على التوجه إلى البراري ومناطق التخييم (واس)

وصحب التغير المفاجئ في الطقس وميله للبرودة إلى هطول أمطار من خفيفة إلى متوسطة، وهو ما شجع السكان على التوجه إلى البراري ومناطق التخييم؛ لقضاء أوقات ممتعة، خصوصاً أن ذلك تزامن مع إجازة نهاية الأسبوع.

ونشطت في ظل هذه الأجواء تجارة الحطب والإقبال على شرائه، حيث يعد سمة من سمات الأجواء الشتوية في السعودية، رغم وجود أجهزة التدفئة الحديثة، لكن السكان يستمتعون باستخدام الحطب في المواقد وإعداد القهوة والشاي عليها والتحلق حولها، وهو ما يفسر أن الكثير من المنازل الحديثة خصصت غرفاً شتوية ووضعت فيها مواقد للحطب.