تجاذب في مجلس الأمن حول الاحتجاجات الإيرانية

مباراة كروية في تبريز تتحول مظاهرة ضد النظام

السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا يتحدث إلى السفيرة الأميركية نيكي هيلي قبل اجتماع لمجلس الأمن حول إيران أمس (أ.ب)
السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا يتحدث إلى السفيرة الأميركية نيكي هيلي قبل اجتماع لمجلس الأمن حول إيران أمس (أ.ب)
TT

تجاذب في مجلس الأمن حول الاحتجاجات الإيرانية

السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا يتحدث إلى السفيرة الأميركية نيكي هيلي قبل اجتماع لمجلس الأمن حول إيران أمس (أ.ب)
السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا يتحدث إلى السفيرة الأميركية نيكي هيلي قبل اجتماع لمجلس الأمن حول إيران أمس (أ.ب)

وسط تجاذبات بين موسكو وواشنطن، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة بناء على طلب من الولايات المتحدة، لمناقشة الاحتجاجات الإيرانية التي دخلت أسبوعها الثاني.
وفيما أشار الأمين العام المساعد للشؤون السياسية إلى حق الشعب الإيراني في حرية التعبير والتجمع، قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، إنه لا يمكن لإيران أن تستغل مبدأ السيادة درعاً لحماية أفعالها ضد شعبها.
وتحولت مباراة لكرة القدم في تبريز إلى مظاهرة ضد النظام في طهران، بينما تحولت منابر خطباء الجمعة إلى منصة لمهاجمة المتظاهرين الذين نزلوا ليلاً إلى شوارع عدة مدن، رغم ادعاءات المسؤولين بإخماد حركة الاحتجاجات ضد تردي الوضع المعيشي.
وردد نحو 50 ألف متفرج في مباراة بين فريقي تراكتور سازي واستقلال طهران في مدينة تبريز ذات الأغلبية الآذرية هتافات سبق أن أطلقها محتجون في طهران وباقي المدن الإيرانية، وتكرر المشهد ذاته في ملعب مدينة في شمال البلاد، حيث ردد نحو 20 ألف متفرج في مباراة لكرة القدم «الموت لخامنئي»، وفقاً لناشطين.
وحول آخر الأوضاع في طهران بعد أسبوع من الاحتجاجات، قالت المحامية نسرين ستوده، الناشطة في مجال حقوق الإنسان، في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط» معها في طهران: «إنه لا يمكن مشاهدة شيء في الشارع، لكن في الشوارع الرئيسية وبداية من الساعة الثالثة بعد الظهر وحتى ساعات آخر الليل تشهد المدينة لحظات ملتهبة».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.