تحقيق روسي في مصدر قصف {حميميم}

قاعدة حميميم غرب سوريا
قاعدة حميميم غرب سوريا
TT

تحقيق روسي في مصدر قصف {حميميم}

قاعدة حميميم غرب سوريا
قاعدة حميميم غرب سوريا

فتحت موسكو تحقيقاً لمعرفة مصدر القصف على قاعدة حميميم غرب سوريا، في وقت أشار نشطاء معارضون إلى حصول القصف من مناطق سيطرة النظام في ريف اللاذقية.
ولم تكشف وزارة الدفاع الروسية عن تفاصيل حول القصف الذي قتل فيه عسكريان اثنان، لكنها نفت أنباء عن تدمير سبع طائرات كانت موجودة في القاعدة. وحمَّل سياسيون روس «دواعش تدربهم واشنطن المسؤولية»، بينما حاول خبراء عسكريون إبعاد الشبهات عن دمشق. وقالت وكالة «سمارت» المعارضة إن «الجيش الحر» كشف عن وثيقة صادرة عن استخبارات النظام تقول إن قصف حميميم باللاذقية جاء من مناطق خاضعة لسيطرة النظام وميليشيات موالية.
في غضون ذلك، استمرت المعارك العنيفة في حرستا في محاولة من قوات النظام لإنقاذ نحو 200 من عناصرها تحاصرهم فصائل معارضة في قاعدة «إدارة المركبات العسكرية».
على صعيد آخر ذي صلة، قال مصدر سوري معارض إن وفد «الهيئة التفاوضية العليا» برئاسة نصر الحريري أرجأ زيارته إلى برلين ولندن وباريس، بعدما تلقى اتصالات من الأمم المتحدة لترتيب لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في اليومين المقبلين.
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع