ترمب يعتبر «النار والغضب» متخماً بالأكاذيب

إقبال كبير على كتاب يكشف «أسراراً» عن الرئيس الأميركي

ترمب يعتبر «النار والغضب» متخماً بالأكاذيب
TT

ترمب يعتبر «النار والغضب» متخماً بالأكاذيب

ترمب يعتبر «النار والغضب» متخماً بالأكاذيب

يكشف كتاب «النار والغضب» الذي ألّفه الصحافي مايكل وولف، أسراراً جديدة عن الرئيس الأميركي دونالد ترمب والعام الأول من رئاسته ودخوله البيت الأبيض. ورغم اعتراف وولف بأن الكتاب يتضمن تفاصيل متناقضة، فإن الإقبال على شرائه من السياسيين والمثقفين والمسؤولين والإعلاميين غير مسبوق. وندد ترمب بالكتاب واعتبره «متخماً بالأكاذيب».
وحول أهم ما جاء في الكتاب، ذكر وولف أن روجر أليس، المدير التنفيذي السابق لشبكة «فوكس نيوز» الإخبارية، لم يكن على ثقة ببراعة المرشح الرئاسي ترمب، ونقل عن أليس قوله: «السياسيون هم رجال الصف الأول في أي منظمة أو مؤسسة معقدة، التنفيذيون يدركون اللعبة جيداً، وكذلك معظم المرشحين والرؤساء»، مشيراً إلى أن ترمب لم يكن ضمن هؤلاء وكان خارج اللعبة. ويذكر وولف أيضاً أن زوجة ترمب، ميلانيا، لم ترد أن يفوز زوجها في الانتخابات، رغم أنها كانت من القليلين الذين قالوا إنه سيفوز، مضيفاً أن ترمب قدم لها ضمانات تؤكد فوزه.
وحول تجاهل ترمب قضية التدخل الروسي في الانتخابات السابقة، يقول المؤلف إن بعض مستشاري الرئيس اعتقدوا أن سخريته من هذه القضية الحساسة كانت خير دليل على عدم قدرته على قراءة الأمور بشكل جيد.
...المزيد


مقالات ذات صلة

بايدن يحذّر من الإضرار بالعلاقات مع كندا والمكسيك

الولايات المتحدة​ الرئيسان الأميركيان جو بايدن ودونالد ترمب خلال اجتماعهما في البيت الأبيض 13 نوفمبر الماضي (أ.ب)

بايدن يحذّر من الإضرار بالعلاقات مع كندا والمكسيك

حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن من الإضرار بالعلاقات مع كندا والمكسيك وذلك بعد تصريحات لخليفته المنتخب دونالد ترمب بشأن فرض رسوم جمركية على البلدين الجارين.

«الشرق الأوسط» (ماساتشوستس )
أوروبا هل يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بورتسودان؟ (أ.ب) play-circle 00:20

كيف يمكن إجراء محادثات سلام ناجحة مع بوتين؟

قالت مجلة «إيكونوميست» إن لإجراء محادثات سلام ناجحة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجب توفير ضمانات أمنية قوية للأوكرانيين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية امرأة إيرانية تمرّ بجانب لوحة جدارية مناهضة للولايات المتحدة بالقرب من مبنى السفارة الأميركية السابقة في طهران الأربعاء (إ.ب.أ)

تقرير: إيران تتبنى لهجة تصالحية مع عودة ترمب وإضعاف «حزب الله»

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن إيران، التي تواجه تحديات داخلية وخارجية، تتبنى حالياً لهجة تصالحية مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
أوروبا بايدن مستقبِلاً ترمب في البيت الأبيض (د.ب.أ)

ارتياح أوروبي لمرشح ترمب لمنصب مبعوث أوكرانيا وروسيا

أثار إعلان الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، عن تعيين كيث كيلوغ مبعوثاً خاصاً لأوكرانيا وروسيا، ردود فعل إيجابية داخل الولايات المتحدة، وفي أوروبا.

إيلي يوسف (واشنطن)
الاقتصاد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يحضر إطلاق الرحلة التجريبية السادسة لصاروخ «ستارشيب» التابع لشركة «سبيس إكس» في براونزفيل بتكساس (رويترز)

«نوفمبر المالي»... الأسواق بين انتصارات ترمب وتقلباتها

حَفِل شهر نوفمبر (تشرين الثاني) بتقلبات كبيرة بالأسواق المالية، فقد شهدت أسواق الأسهم والعملات تحولات ملحوظة بعد فوز دونالد ترمب بانتخابات الرئاسة الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».