تماسيح تقتل عجوزاً في متنزه بزيمبابوي

TT

تماسيح تقتل عجوزاً في متنزه بزيمبابوي

لقي رجل يبلغ من العمر 90 عاماً حتفه، وأصيبت امرأة بجراح بالغة إثر تعرضهما لهجوم تماسيح أثناء ركوبهما قارباً مطاطياً داخل متنزه ماتوبوس الوطني في زيمبابوي أمس (الجمعة).
وكان تيناشي فاراو، المتحدث باسم إدارة المتنزهات والحياة البرية، قد قال لـ«رويترز»: إن جون بومان وروزماري ميتشل (65 عاماً)، كانا يجدفان عند سد مبابوما الواقع داخل المتنزه، وهي منطقة معروفة بانتشار التماسيح فيها، عندما تعرض قاربهما للهجوم. وبومان وميتشل من مواطني زيمبابوي.
وأوضح فاراو: «هاجمت التماسيح قاربهما المطاطي حتى ثقبته. لاحظ رفاقهما الموقف وتوجهوا لطلب المساعدة... عندما وصل حراس المتنزه عند السد كانت التماسيح لا تزال تهاجم بومان وميتشل».
وتعد هجمات التماسيح في مناطق ريفية في أفريقيا إلى الجنوب من خط الاستواء أمراً شائعاً. وتزداد الهجمات في هذا الوقت من العام عندما يخرج صغار التماسيح من البيض وتترك الإناث أوكارها بعد ثلاثة أشهر دون تناول الطعام.
وأضاف فاراو: «اضطر الحراس إلى إطلاق النار على التماسيح لتفريقها وإنقاذ الزائرين ونقلهما إلى المستشفى، حيث توفي بومان قبل الوصول وأصيبت ميتشل بإصابات تهدد حياتها، وهي في وحدة العناية المركزة».



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.