تماسيح تقتل عجوزاً في متنزه بزيمبابوي

TT

تماسيح تقتل عجوزاً في متنزه بزيمبابوي

لقي رجل يبلغ من العمر 90 عاماً حتفه، وأصيبت امرأة بجراح بالغة إثر تعرضهما لهجوم تماسيح أثناء ركوبهما قارباً مطاطياً داخل متنزه ماتوبوس الوطني في زيمبابوي أمس (الجمعة).
وكان تيناشي فاراو، المتحدث باسم إدارة المتنزهات والحياة البرية، قد قال لـ«رويترز»: إن جون بومان وروزماري ميتشل (65 عاماً)، كانا يجدفان عند سد مبابوما الواقع داخل المتنزه، وهي منطقة معروفة بانتشار التماسيح فيها، عندما تعرض قاربهما للهجوم. وبومان وميتشل من مواطني زيمبابوي.
وأوضح فاراو: «هاجمت التماسيح قاربهما المطاطي حتى ثقبته. لاحظ رفاقهما الموقف وتوجهوا لطلب المساعدة... عندما وصل حراس المتنزه عند السد كانت التماسيح لا تزال تهاجم بومان وميتشل».
وتعد هجمات التماسيح في مناطق ريفية في أفريقيا إلى الجنوب من خط الاستواء أمراً شائعاً. وتزداد الهجمات في هذا الوقت من العام عندما يخرج صغار التماسيح من البيض وتترك الإناث أوكارها بعد ثلاثة أشهر دون تناول الطعام.
وأضاف فاراو: «اضطر الحراس إلى إطلاق النار على التماسيح لتفريقها وإنقاذ الزائرين ونقلهما إلى المستشفى، حيث توفي بومان قبل الوصول وأصيبت ميتشل بإصابات تهدد حياتها، وهي في وحدة العناية المركزة».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".