طيار هندي يضرب زميلته ويهدد حياة مئات الركاب

طائرة تابعة لشركة الطيران الهندية «جيت إيرويز» (رويترز)
طائرة تابعة لشركة الطيران الهندية «جيت إيرويز» (رويترز)
TT

طيار هندي يضرب زميلته ويهدد حياة مئات الركاب

طائرة تابعة لشركة الطيران الهندية «جيت إيرويز» (رويترز)
طائرة تابعة لشركة الطيران الهندية «جيت إيرويز» (رويترز)

فتحت شركة الطيران الهندية «جيت إيرويز» تحقيقاً يتناول قضية طيارين هدَّدا حياة 324 راكباً كانوا على متن الطائرة المتجهة إلى بومباي.
وعلَّقَت الشركة مهامّ الطيارَيْن بسبب مغادرتهما قمرة القيادة، وانخراطهما بشجار عنيف أدى إلى صفع الطيار زميلته. فقامت الأخيرة بالهروب إلى آخر الطائرة حيث بدأت بالبكاء، فتدخل الركاب على الفور لتهدئتها، واستطاعوا إدخالها إلى قمرة القيادة مع زميلها الطيار.
وأكدت تقارير صحافية أنه لم يكن أحد يتحكم بالقيادة لبرهة من الوقت.
وجاء في بيان صادر عن شركة الطيران أن «سوء تفاهم حدث في مقصورة القيادة لكنه سرعان ما حُلّ وديّاً وواصلت الطائرة رحلتها حتى بومباي، حيث حطت من دون مشكلات».
وأبلغت الشركة المديرية العامة للطيران المدني بالحادثة، وسُحِب الفردان المعنيان من دوامات الخدمة ريثما يتم إجراء تحقيق داخلي.
كما أكدت الشركة أن سلامة الركاب وأفراد الطاقم لها أهمية قصوى، وهي لا تتسامح مطلقاً مع أي عمل يضر بالسلامة يقوم به موظفوها.
وصرح بدوره وزير الطيران المدني الهندي اشوك جاجاباتي راجو قائلاً إن «الحكومة سوف تحقق في الحادث عن كثب، ولن يتهرب أحد من العقاب».



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.