أوكرانية تقتل طفليها عبر تجميدهما في الثلاجة

طفل حديث الولادة - أرشيفية (رويترز)
طفل حديث الولادة - أرشيفية (رويترز)
TT

أوكرانية تقتل طفليها عبر تجميدهما في الثلاجة

طفل حديث الولادة - أرشيفية (رويترز)
طفل حديث الولادة - أرشيفية (رويترز)

عثرت السلطات الأوكرانية على جثتَي طفلين في منزلهما في أوكرانيا، داخل ثلاجة المطبخ.
ووجدت الشرطة الجثتين عندما داهمت منزل امرأة كانت قد نُقِلت إلى المستشفى في منطقة كيروفهراد.
وقالت الشرطة إن المرأة كانت في حالة «سيئة»، بعد أن أقدمت على الولادة في منزلها، لكنها رفضت إخبار الطبيب عن مكان الرضيع.
فأبلغت المستشفى الجهات الأمنية المختصة، وذهب الضباط إلى منزلها، وعثروا على جثة الطفل الرضيع مجمدة في الثلاجة. وعثروا أيضاً على جثة أخيه الذي يكبره بـ11 شهر تقريباً، مجمَّدَة منذ مدة طويلة.
وأكد الطبيب الشرعي الذي كشف على الجثتين أن الأم قتلت الطفلين عبر وضعهما بالثلاجة عندما كانا على قيد الحياة.
والمرأة متزوجة ولديها ثلاثة أطفال آخرين، يُعتقد أنهم جميعاً في صحة جيدة.
وقال متحدث باسم الشرطة في منطقة كيروفهراد: «نؤكد أن سيدة تبلغ من العمر 34 عاماً سُلَّمت إلى مستشفى في أولكساندريا». وأضاف أن «المرأة كانت في حالة سيئة بعد الولادة، ولم تستطع أن تشرح أين كان طفلها حديث الولادة. وفي اليوم نفسه ذهبت الشرطة لفحص منزلها، وعثرت على جثتي طفلين داخل الثلاجة».
وفتحت الشرطة تحقيقاً بالحادث المروِّع على الفور، ووضعت المرأة تحت المراقبة المشددة في المستشفى.



رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
TT

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)

زَرَع رجل إطفاء البهجة في نفوس عدد لا يُحصى من الأطفال خلال عطلة عيد الميلاد على مرّ السنوات، لكنَّ ديفيد سوندرز (50 عاماً)، يقول إنّ القيام بدور «بابا نويل» يُرخي أثراً سحرياً عليه أيضاً. بالنسبة إلى سوندرز المقيم في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، فإنّ أداء دور «بابا نويل» يتجاوز التقاليد: «إنه مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة وتغذّيها الرغبة في نشر الفرح». بدأ سوندرز، وهو والد لـ5 أطفال، ذلك العمل الموسميّ منذ 16 عاماً. في ذلك الوقت، كان ابنه البالغ 6 سنوات يعاني مرضاً تسبَّب بتنقّله بين المستشفيات. نقلت عنه «فوكس نيوز» قوله لشبكة «إس دبليو إن إس»: «في كل مرّة كنّا نقصد المستشفى، كان يرى جميع الأطفال المرضى. وخلال المغادرة راح يقول لي: (أتمنّى لو نستطيع فعل شيء لطيف لهم). كنتُ أجيبه: (اكتشف ما تريد فعله، وسنحاول)».

مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة (مواقع التواصل)

تحوَّلت هذه الرغبة دعوةً غير متوقَّعة للأب والابن، اللذين بدآ في ارتداء زيّ «بابا نويل» وجنّيته المساعدة لإسعاد المرضى الصغار. حالياً، يُنجز سوندرز بين 100 إلى 150 زيارة منزلية كل عام؛ مُرفقةً ببعض الإعلانات التجارية وفيلمين لعيد الميلاد. قال: «أحبُّ إسعاد الناس. أستمتعُ برسم البسمة على وجوههم». وكلّ عام، كان يرى أطفالاً اعتاد رؤيتهم منذ أن كانوا رضَّعاً: «استمتعتُ بمراقبتهم وهم يكبرون. تحملهم بكونهم أطفالاً، ثم تشاهدهم يكبرون. أحياناً تعتقد أنهم لن يرغبوا في عودتك هذا العام، لكنَّ أمهاتهم أو آباءهم يتّصلون دائماً ويقولون: (إنهم لا يريدون أن يمرَّ عيد الميلاد من دونك)». ورغم أنّ دور «بابا نويل» مبهج عموماً، فإنَّ سوندرز أقرّ بمواجهة تحدّيات: «أرى بعض الأطفال المرضى أو الذين ليس لديهم الكثير. أحياناً يكون الأمر مُرهقاً عقلياً».

بدأ سوندرز عمله الموسميّ منذ 16 عاماً (مواقع التواصل)

وبعد 30 عاماً من كونه رجل إطفاء، يتطلَّع الآن إلى تحويل عمله الجانبي وظيفةً بدوام كامل. تابع: «عملي رجل إطفاء وظيفة رائعة. إنه أيضاً أحد تلك الأشياء المُرهِقة عقلياً وجسدياً، لكنْ كانت لديَّ مهنة جيّدة. جسدي يؤلمني، وأنا أكبُر في السنّ؛ لذلك حان الوقت للمضيّ قدماً. آمل أن تنمو هذه التجارة أكثر». سحرُ عيد الميلاد هو ما يستمرّ في إلهام سوندرز لإسعاد الأطفال والكبار على السواء: «أعتقد أنّ جميع الأطفال، وحتى البالغين، يريدون شيئاً يصدّقونه، خصوصاً في هذا العيد».