أميركا توقف المساعدات الأمنية لباكستان

رهنت استئنافها جزئياً بـ{إجراءات حاسمة} ضد طالبان وشبكة حقاني

الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت
الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت
TT

أميركا توقف المساعدات الأمنية لباكستان

الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت
الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت

أعلنت الإدراة الأميركية، أمس، أنها قررت وقف مساعدات أمنية مخصصة لباكستان، حتى تتخذ إسلام آباد إجراءات ضد جماعات بينها حركة طالبان الأفغانية وشبكة حقاني.
وفي حين قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت إنه لا يمكنها ذكر رقم محدد للمساعدات المجمدة، كشف مسؤول رفيع أنها أكثر من 255 مليون دولار. وأشارت ناورت إلى أن المساعدات قد تستأنف جزئياً إذا اتخذت إسلام آباد {إجراء حاسماً} ضد {جماعات، منها طالبان وشبكة حقاني، نعتبرها مصدراً لزعزعة الاستقرار في المنطقة، كما أنها تستهدف أميركيين}.
واستبقت باكستان الإجراء الأميركي المتوقع، أمس، بالتقليل منه. وقال القائم بأعمال وزير المالية مفتاح إسماعيل إن {تخفيضات المساعدات لن تضرنا... ليست تلك بأداة الضغط التي يملكونها لأنهم خفضوها بالفعل بشكل جذري على مر السنين}. وأضاف: {لا أتخيل كيف تضر بنا الولايات المتحدة مالياً وعسكرياً ولا يتضرر مجهودها الحربي... من المستحيل التوصل إلى حل في أفغانستان لا تكون باكستان طرفاً فيه}.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب هاجم باكستان، معتبراً أن {الولايات المتحدة وبحماقة أعطت باكستان أكثر من 33 مليار دولار من المساعدات في السنوات الـ15 الأخيرة، في حين لم يعطونا سوى أكاذيب وخداع معتقدين أن قادتنا أغبياء... يقدمون ملاذاً آمناً للإرهابيين الذين نتعقبهم في أفغانستان. انتهى الأمر}.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.