{داو جونز} يحطم حاجز 25 ألف نقطة للمرة الأولى

{داو جونز} يحطم حاجز 25 ألف نقطة للمرة الأولى
TT

{داو جونز} يحطم حاجز 25 ألف نقطة للمرة الأولى

{داو جونز} يحطم حاجز 25 ألف نقطة للمرة الأولى

تخطى المؤشر داو جونز الصناعي للأسهم الأميركية حاجز 25 ألف نقطة للمرة الأولى على الإطلاق وذلك بعد وقت قليل من بدء جلسة التداول أمس الخميس، بدعم من بيانات قوية للتوظيف في القطاع الخاص بالولايات المتحدة رفعت معنويات المستثمرين.
وسجلت المؤشرات الثلاثة الرئيسية في بورصة وول ستريت مستويات قياسية مرتفعة جديدة. وبدأ داو جونز الجلسة مرتفعا 65.08 نقطة، أو ما يعادل 0.26 في المائة إلى 24987.76 نقطة. وواصل الصعود في الدقائق الأولى للتعاملات ليصل إلى 25042.20 نقطة.
وصعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 9.70 نقطة، أو 0.35 في المائة، إلى 2722.37 نقطة. وقفز المؤشر ناسداك المجمع 22.88 نقطة، أو 0.32 في المائة إلى 7088.41 نقطة.
وقال تقرير من معهد البحوث الاقتصادية (إيه دي بي) أمس، إن أرباب العمل بالقطاع الخاص في الولايات المتحدة أضافوا 250 ألف وظيفة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وهي أكبر زيادة شهرية منذ مارس (آذار) 2017، فيما كان خبراء اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا أن يظهر التقرير زيادة قدرها 190 ألف وظيفة.
وجرى تعديل عدد الوظائف الجديدة بالقطاع الخاص لشهر نوفمبر (تشرين الثاني) بالخفض إلى 185 ألف وظيفة، من قراءة أولية بلغت 190 ألفا، وتأتي أرقام «إيه دي بي» قبل يوم من تقرير وزارة العمل الأكثر شمولا، الذي يشمل الوظائف الجديدة في القطاعين العام والخاص.



استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
TT

استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)

استقرت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو بشكل عام، يوم الاثنين، في وقت يترقب فيه المستثمرون قرار مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بشأن أسعار الفائدة المقرر إعلانه لاحقاً هذا الأسبوع.

ومع ذلك، شهدت علاوة المخاطر المرتبطة بديون الحكومة الفرنسية ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها في أسبوع، بعد أن خفضت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني بشكل مفاجئ تصنيف فرنسا يوم الجمعة، وفق «رويترز».

واستقر عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، والذي يعد المعيار القياسي لمنطقة اليورو، عند 2.25 في المائة. في المقابل، ارتفع عائد السندات الفرنسية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتين أساس إلى 3.051 في المائة. وقد أدى هذا إلى اتساع الفجوة بين العائدات الفرنسية والألمانية (التي تعد مؤشراً للعائد الإضافي الذي يطلبه المستثمرون للاحتفاظ بديون فرنسا) إلى 80 نقطة أساس، وهو أعلى مستوى منذ الخامس من ديسمبر (كانون الأول).

وفي سياق متصل، ارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 3.39 في المائة، ليصل الفارق بين العائدات الإيطالية والألمانية إلى 114 نقطة أساس. من ناحية أخرى، انخفض العائد على السندات الألمانية لأجل عامين الذي يُعد أكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي، بنقطة أساس واحدة إلى 2.045 في المائة.

ومن المنتظر أن يكون قرار أسعار الفائدة الأميركية يوم الأربعاء هو الحدث الرئيسي هذا الأسبوع؛ حيث من المتوقع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. ونظراً لحجم وأهمية الاقتصاد الأميركي، فإن قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي غالباً ما يكون لها تأثير كبير على الأسواق المالية العالمية.