الولايات المتحدة توقف مساعدات أمنية لباكستان

تضاف إلى مساعدة بقيمة 255 مليون دولار تم وقفها

هيذر ناورت: الإدارة الأميركية لا تزال تقيم أنواع المساعدات التي يشملها القرار. (أرشيفية - ا.ف.ب)
هيذر ناورت: الإدارة الأميركية لا تزال تقيم أنواع المساعدات التي يشملها القرار. (أرشيفية - ا.ف.ب)
TT

الولايات المتحدة توقف مساعدات أمنية لباكستان

هيذر ناورت: الإدارة الأميركية لا تزال تقيم أنواع المساعدات التي يشملها القرار. (أرشيفية - ا.ف.ب)
هيذر ناورت: الإدارة الأميركية لا تزال تقيم أنواع المساعدات التي يشملها القرار. (أرشيفية - ا.ف.ب)

أكدت وزارة الخارجية الأميركية اليوم (الخميس)، وقف الولايات المتحدة لمساعدات أمنية مخصصة لباكستان، مشيرة إلى أن إيقاف المساعدات سيستمر حتى تتخذ إسلام آباد إجراءات ضد طالبان الأفغانية وشبكة حقاني، اللتين تعتقد واشنطن أنهما تزعزعان استقرار المنطقة.
وقالت هيذر ناورت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، إنه لا يمكنها ذكر رقم محدد للمساعدات المجمدة، لأن الإدارة الأميركية لا تزال تقيم أنواع المساعدات التي يشملها القرار.
إلا أنها تضاف إلى مساعدة عسكرية بقيمة 255 مليون دولار أوقفتها الحكومة الأميركية سابقاً.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.