الإمارات تعلن انتهاء أزمة الطيران مع تونس واستئناف الرحلات

طائرة تابعة لطيران الإمارات («الشرق الأوسط»)
طائرة تابعة لطيران الإمارات («الشرق الأوسط»)
TT

الإمارات تعلن انتهاء أزمة الطيران مع تونس واستئناف الرحلات

طائرة تابعة لطيران الإمارات («الشرق الأوسط»)
طائرة تابعة لطيران الإمارات («الشرق الأوسط»)

أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية اليوم (الخميس)، انتهاء أزمة الطيران مع تونس واستئناف الرحلات الجوية بعد نحو أسبوعين من تعليقها.
وكانت السلطات التونسية أصدرت في 24 ديسمبر (كانون الأول) قراراً بتعليق رحلات الشركة الإماراتية في مطارات تونس رداً على إجراء اتخذته "طيران الإمارات" بمنع المسافرات التونسيات من اعتلاء طائراتها بدعوى وجود تهديدات أمنية.
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان اليوم، إنه "في إطار العلاقة الثنائية مع تونس الشقيقة، وحرصا على سلامة الملاحة الجوية، وكذلك في إطار دفع الأخطار والتهديدات التي يجب تلافيهما على أوسع مدى، وفي ضوء التواصل الأمني المكثف والمعلومات التي تم الحصول عليها من الجانب التونسي، قررت السلطات المختصة في الإمارات عودة الإجراءات المتبعة لما كانت عليه من قبل الظرف الطارئ".
وأضافت: "وحيث أن وزارة الخارجية والتعاون الدولي تقدر أهمية التعاون المشترك في إطار العلاقات الوثيقة بين الإمارات وتونس، لذا فإنها تثمن غالياً المعلومات التي أفاد بها الجانب التونسي، وحرصه على تبديد كل دواعي القلق التي كانت لدى الناقلات الوطنية لدولة الإمارات، الأمر الذي يكفل أعلى درجات الأمن والسلامة للرحلات الجوية وركابها".



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.