مطعم «كانتينا كالو» يأتي بالنكهة المكسيكية الأصيلة إلى فندق «الريتز ـ كارلتون البحرين»

سفيان العلام مساعد المدير العام   فندق «الريتز - كارلتون، البحرين»
سفيان العلام مساعد المدير العام فندق «الريتز - كارلتون، البحرين»
TT

مطعم «كانتينا كالو» يأتي بالنكهة المكسيكية الأصيلة إلى فندق «الريتز ـ كارلتون البحرين»

سفيان العلام مساعد المدير العام   فندق «الريتز - كارلتون، البحرين»
سفيان العلام مساعد المدير العام فندق «الريتز - كارلتون، البحرين»

ألقى المطعم المكسيكي الأصيل «كانتينا كالو» رحاله أخيراً في فندق «الريتز - كارلتون، البحرين»، حيث يمزج مطعم «كانتينا كالو» بين حرفيّة خدمة النجوم الخمسة وأصالة المطبخ المكسيكي، بحيث يتيح للضيوف تجربة مذاقية لا تضاهى في مملكة البحرين.
وتبدأ الرحلة المذاقية من الموقع المحاذي لمطعم «ترايدر فيكس» العريق، إذ يحرص «كانتينا كالو» على الترحيب بضيوفه ضمن أجواء جميلة مستوحاة من الفنّ الجريء وألوان المكسيك. ويطلّ المطعم على شرفة خارجية واقعة وسط حديقة غضّة يمكن للضيوف فيها أن يتأملوا المياه اللازوردية التي تميّز الشاطئ الخاص بفندق «الريتز - كارلتون، البحرين».
كما يتم وضع لائحة طعام استثنائية بمتناول الضيوف، وهذا بالضبط ما فعله الشيف سيزار دانيال دو ليون توريس. فهو يعمل مع فريق طهاة متخصّص من المكسيك أعد بالتعاون معه لائحة أطباق ونكهات خاصة بالمكسيك تتميز عن سائر المطاعم في البحرين. وتشمل هذه اللائحة التاكو والسيفيشي والغواكامولي، إلى جانب أطباق «السوبيس» و«الفلوتاس» المفضّلة مروراً بأطباق الدجاج بالأناناس المحمّص والقشدة الحامضة وألسنة لحم البقر بالفطر.
من جهته قال سفيان العلام مساعد المدير العام، فندق «الريتز - كارلتون، البحرين»: «نرحّب بضيوفنا في أحدث مطاعمنا، (كانتينا كالو)، الذي يشكّل معلماً فنياً فعلياً لناحية التجربة المذاقية والديكور الداخلي اللافت الذي استوحي من عبق الثقافة المكسيكية الأصيلة. فلكل قطعة فنية هنا قصة ونحن نتطلّع لتشاطرها مع ضيوفنا في رحلتهم عبر تقاليد المكسيك المذاقيّة».



الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
TT

الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)

قالت الأمم المتحدة، في وقت متأخر، يوم الخميس، إن الاقتصاد العالمي قاوم الضربات التي تعرَّض لها بسبب الصراعات والتضخم، العام الماضي، وإنه من المتوقع أن ينمو بنسبة ضعيفة تبلغ 2.8 في المائة في 2025.

وفي تقرير «الوضع الاقتصادي العالمي وآفاقه (2025)»، كتب خبراء اقتصاد الأمم المتحدة أن توقعاتهم الإيجابية كانت مدفوعة بتوقعات النمو القوية، وإن كانت بطيئة للصين والولايات المتحدة، والأداء القوي المتوقع للهند وإندونيسيا. ومن المتوقَّع أن يشهد الاتحاد الأوروبي واليابان والمملكة المتحدة انتعاشاً متواضعاً، كما يقول التقرير.

وقال شانتانو موخيرجي، رئيس فرع مراقبة الاقتصاد العالمي في قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة: «نحن في فترة من النمو المستقر والضعيف. قد يبدو هذا أشبه بما كنا نقوله، العام الماضي، ولكن إذا دققنا النظر في الأمور، فستجد أن الأمور تسير على ما يرام».

ويقول التقرير إن الاقتصاد الأميركي تفوق على التوقعات، العام الماضي، بفضل إنفاق المستهلكين والقطاع العام، لكن من المتوقَّع أن يتباطأ النمو من 2.8 في المائة إلى 1.9 في المائة هذا العام.

ويشير التقرير إلى أن الصين تتوقع تباطؤ نموها القوي قليلاً من 4.9 في المائة في عام 2024 إلى 4.8 في المائة في عام 2025، وذلك بسبب انخفاض الاستهلاك وضعف قطاع العقارات الذي فشل في تعويض الاستثمار العام وقوة الصادرات. وهذا يجبر الحكومة على سن سياسات لدعم أسواق العقارات ومكافحة ديون الحكومات المحلية وتعزيز الطلب. ويشير التقرير إلى أن «تقلص عدد سكان الصين وارتفاع التوترات التجارية والتكنولوجية، إذا لم تتم معالجته، قد يقوض آفاق النمو في الأمد المتوسط».

وتوقعت الأمم المتحدة، في يناير (كانون الثاني) الماضي، أن يبلغ النمو الاقتصادي العالمي 2.4 في المائة في عام 2024. وقالت، يوم الخميس، إن المعدل كان من المقدَّر أن يصبح أعلى، عند 2.8 في المائة، ويظل كلا الرقمين أقل من معدل 3 في المائة الذي شهده العالم قبل بدء جائحة «كوفيد - 19»، في عام 2020.

ومن المرتقب أن ينتعش النمو الأوروبي هذا العام تدريجياً، بعد أداء أضعف من المتوقع في عام 2024. ومن المتوقَّع أن تنتعش اليابان من فترات الركود والركود شبه الكامل. ومن المتوقَّع أن تقود الهند توقعات قوية لجنوب آسيا، مع توقع نمو إقليمي بنسبة 5.7 في المائة في عام 2025، و6 في المائة في عام 2026. ويشير التقرير إلى أن توقعات النمو في الهند بنسبة 6.6 في المائة لعام 2025، مدعومة بنمو قوي في الاستهلاك الخاص والاستثمار.

ويقول التقرير: «كان الحدّ من الفقر العالمي على مدى السنوات الثلاثين الماضية مدفوعاً بالأداء الاقتصادي القوي. وكان هذا صحيحاً بشكل خاص في آسيا؛ حيث سمح النمو الاقتصادي السريع والتحول الهيكلي لدول، مثل الصين والهند وإندونيسيا، بتحقيق تخفيف للفقر غير مسبوق من حيث الحجم والنطاق».

وقال لي جون هوا، مدير قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية: «لقد تجنَّب الاقتصاد العالمي إلى حد كبير الانكماش واسع النطاق، على الرغم من الصدمات غير المسبوقة في السنوات القليلة الماضية، وأطول فترة من التشديد النقدي في التاريخ». ومع ذلك، حذر من أن «التعافي لا يزال مدفوعاً في المقام الأول بعدد قليل من الاقتصادات الكبيرة».