شيرين عبادي تحضّ الإيرانيين على العصيان المدني

قالت لـ {الشرق الأوسط}: الإنفاق العسكري سبب الفقر

شيرين عبادي (رويترز)
شيرين عبادي (رويترز)
TT

شيرين عبادي تحضّ الإيرانيين على العصيان المدني

شيرين عبادي (رويترز)
شيرين عبادي (رويترز)

حضت الناشطة الإيرانية الحائزة جائزة «نوبل للسلام» عام 2003، شيرين عبادي، أمس، الإيرانيين، على العصيان المدني ضد النظام. وقالت عبادي رئيسة «مجمع مدافعي حقوق الإنسان في إيران» لـ«الشرق الأوسط» إنها تدعو الإيرانيين «للبقاء في الشارع»، معتبرة هذا الأمر «حقا يعترف به الدستور الإيراني». وأكدت ضرورة الالتزام بالطابع المدني وتجنب العنف. ودعت عبادي المقيمة في لندن، الإيرانيين إلى عدم دفع فواتير المياه والغاز والكهرباء والضرائب، وإلى سحب الأموال والأرصدة من البنوك الحكومية لممارسة الضغط الاقتصادي على الحكومة وإجبارها على الكف عن العنف والتجاوب مع مطالبهم. وخاطبت عبادي الإيرانيين قائلة: «إذا كانت الحكومة لم تستمع لكلامكم على مدى 38 عاما فقد جاء دوركم في تجاهل ما تقوله لكم الحكومة الآن».
وانتقدت الناشطة الحقوقية ما نفقته إيران خلال تدخلاتها العسكرية في المنطقة، قائلة إن الإنفاق العسكري في سوريا واليمن ولبنان أدى إلى ضعف الميزانية وانتشار الفقر في إيران.
وأوضحت عبادي أن الفقر سبب سخطاً شعبياً أدى إلى خروج المظاهرات التي كانت ذات طابع اقتصادي بحت في البداية قبل أن تنتقل الشعارات إلى استهداف طبيعة النظام. وتابعت أن «الشعب وصل إلى نتيجة مفادها أن الحكومة لا تتجاوب مع مطالبهم للوصول إلى الرفاه ورفع التمييز ومكافحة الفساد».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.