هل خضع براد بيت لعمليات تجميل؟

براد بيت كما ظهر في حفل توزيع جوائز الغولدن غلوب الأخير
براد بيت كما ظهر في حفل توزيع جوائز الغولدن غلوب الأخير
TT

هل خضع براد بيت لعمليات تجميل؟

براد بيت كما ظهر في حفل توزيع جوائز الغولدن غلوب الأخير
براد بيت كما ظهر في حفل توزيع جوائز الغولدن غلوب الأخير

جرت العادة أن المرأة هي التي تتوجه مُسرعة إلى عيادة جراح تجميل بعد تعرضها لأي نكسة نفسية أو خاصة. الهدف الأساسي هو إعادة ترميم نفسها وثقتها بنفسها التي تكون قد أصيبت بشرخ أو تزعزعت. لكن يبدو أن الرجل هو الآخر يُصاب بالحالة نفسها. الفرق أنه كان في الماضي لا يعترف بها على أساس أنها تتعارض مع رجولته أو نظرة المجتمع إليه، بينما لم يعد الآن يرى داعيا لإخفاء حاجته لمن يرمم جراحه النفسية هو الآخر، بتحسين مظهره. الدليل أن إشاعات كثيرة تتداولها المواقع والمجلات الفنية منذ أواخر عام 2016 تفيد بأن النجم براد بيت خضع لعمليات تجميل بعد الصدمة التي تعرض لها إثر افتراقه عن أنجلينا جولي. وزادت الإشاعات قوة هذا العام بعد ظهوره في حفل توزيع جوائز الغولدن غلوب وهو ينعم ببشرة نضرة ووسامة أعادت إلى الأذهان صورته منذ 10 سنوات، مقارنة بالصورة التي ظهر بها في بداية العام الماضي لرجل شاخ قبل الوقت. ورغم أن النجم لم يؤكد الخبر، الذي نشره موقع «آوتيليت» ورغم أن المسألة لا تتعدى لمسات فنانة ماكياج متمكنة من أدواتها، فإن بعض جراحي التجميل سارعوا بالإدلاء بدلوهم بهذا الخصوص. بعضهم أكد خضوعه لعمليات تجميل غير جُذرية لتحسين مظهره مستشهدين بجبينه الذي تخلص من أي خطوط كانت تبدو عليه سابقا. وهو ما يعني أنه حقنه بالبوتوكس، لكن بشكل طفيف حتى يحافظ على تعابير وجهه. يبدو أيضا أنه، بحسب البعض، قام بتعبئة خفيفة لخدوده والمنطقة المحيطة بالفم للتخفيف من الخطوط التي حفرها التعب والأرق، بينما تحسنت نوعية بشرته ككل، واكتسبت نضارة بفضل عملية تقشير بالليزر. وأضاف الموقع حسب ما نشره «غوسيب كوب دوت كوم»، أن مصدرا مقربا من النجم، لم تُفصح عن اسمه، قال للمجلة إن «براد بيت لجأ بالفعل إلى جراح معروف في بيفرلي هيلز، لتعبئة خدوده والمنطقة المحيطة بفمه وعينيه، إضافة إلى حقن جبينه بالبوتوكس». وأضاف المصدر: «إن النية لم تكن القيام بعمليات جذرية أو تجميل نفسه بقدر ما كانت نابعة من إجراء تحسينات طفيفة، حتى يبدو في أحسن حال عندما يقوم بدوره القادم».
ما أجج الإشاعات، إلى جانب تحسن مظهره بشكل واضح في الأشهر الأخيرة، أنه سبق وصرح بأن طلاقه من أنجلينا جولي أثر عليه نفسيا وجسديا، مضيفاً أنه الآن في عمر يتطلب منه تجنب السهر، واعتماد حمية غذائية متوازنة وصحية، والاهتمام بنفسه أكثر.


مقالات ذات صلة

«البحث عن رفاعة»... وثائقي يستعيد سيرة «رائد النهضة المصرية»

يوميات الشرق فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)

«البحث عن رفاعة»... وثائقي يستعيد سيرة «رائد النهضة المصرية»

يستعيد الفيلم الوثائقي المصري «البحث عن رفاعة» سيرة أحد رواد النهضة الفكرية في مصر ببدايات القرن الـ19، رفاعة رافع الطهطاوي، الذي كان له دور مهم في التعليم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق المحيسن خلال تصوير فيلمه «ظلال الصمت» (موقعه الشخصي)

عبد الله المحيسن لـ«الشرق الأوسط»: خسرت أموالاً كثيرة بسبب الفن

أكد رائد السينما السعودية، المخرج عبد الله المحيسن، أن تجربته في العمل الفني لم تكن سهلة على الإطلاق، متحدثاً لـ«الشرق الأوسط» عن الصعوبات التي واجهها.

أحمد عدلي (القاهرة)
يوميات الشرق شكري سرحان وشادية في أحد أفلامهما (يوتيوب)

لماذا تفجر «الآراء السلبية» في الرموز الفنية معارك مجتمعية؟

أثارت واقعة التشكيك في موهبة الفنان الراحل شكري سرحان التي فجرها رأي الممثلين أحمد فتحي وعمر متولي عبر أحد البرامج ردود فعل متباينة.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق الممثلة الأميركية الشهيرة كاميرون دياز (د.ب.أ)

كاميرون دياز: عشت أفضل سنوات حياتي أثناء اعتزالي للتمثيل

قالت الممثلة الأميركية الشهيرة كاميرون دياز إن فترة الـ10 سنوات التي اعتزلت فيها التمثيل كانت «أفضل سنوات في حياتها».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق في فيلمه السينمائي الثالث ينتقل الدب بادينغتون من لندن إلى البيرو (استوديو كانال)

«بادينغتون في البيرو»... الدب الأشهر يحفّز البشر على مغادرة منطقة الراحة

الدب البريطاني المحبوب «بادينغتون» يعود إلى صالات السينما ويأخذ المشاهدين، صغاراً وكباراً، في مغامرة بصريّة ممتعة لا تخلو من الرسائل الإنسانية.

كريستين حبيب (بيروت)

سروال الساق الواحدة يقسم الباريسيين... هل ينجح مثل الجينز المثقوب؟

صرعات الموضة (آيماكستري)
صرعات الموضة (آيماكستري)
TT

سروال الساق الواحدة يقسم الباريسيين... هل ينجح مثل الجينز المثقوب؟

صرعات الموضة (آيماكستري)
صرعات الموضة (آيماكستري)

لفتت النظر في عروض باريس لموضة الربيع والصيف المقبلين، عارضات يرتدين سراويل ذات ساق واحدة، وأيضاً بساق مغطَّاة وأخرى مكشوفة. ومنذ ظهور تلك البدعة، تضاربت الآراء وسط المُشتغلين بالتصميم بين مُعجب ومُستهجن. هل يكون الزيّ في خدمة مظهر المرأة أم يجعل منها مهرّجاً ومسخرة؟

لم يقتصر تقديم تلك الموضة على مجموعات المصمّمين الجدد والشباب، وإنما امتدّ إلى أسماء شهيرة، مثل عروض أزياء «لويس فويتون»، و«كوبرني»، و«فيكتوريا بيكام»، و«بوتيغا فينيتا». ففي حين يرى المعجبون بالسراويل غير المتناظرة أنها تعبّر عن اتجاه جريء يحمل تجديداً في التصميم، وجد كثيرون أنها خالية من الأناقة. فهل تلقى الموضة الجديدة قبولاً من النساء أم تموت في مهدها؟

طرحت مجلة «مدام فيغارو» الباريسية السؤال على محرّرتين من صفحات الأزياء فيها؛ الأولى ماتيلد كامب التي قالت: «أحبّ كثيراً المظهر الذي يعبّر عن القوة والمفاجأة التي نراها في هذا السروال. إنه يراوح بين زيّ المسرح وشكل البطلة المتفوّقة. وهو قطعة قوية وسهلة الارتداء شرط أن تترافق مع سترة كلاسيكية وتنسجم مع المظهر العام وبقية قطع الثياب. ثم إنّ هذا السروال يقدّم مقترحاً جديداً؛ بل غير مسبوق. وهو إضافة لخزانة المرأة، وليس مجرّد زيّ مكرَّر يأخذ مكانه مع سراويل مُتشابهة. صحيح أنه متطرّف، لكنه مثير في الوقت عينه، وأكثر جاذبية من سراويل الجينز الممزّقة والمثقوبة التي انتشرت بشكل واسع بين الشابات. ويجب الانتباه إلى أنّ هذا الزيّ يتطلّب سيقاناً مثالية وركباً جميلة ليكون مقبولاً في المكتب وفي السهرات».

أما رئيسة قسم الموضة كارول ماتري، فكان رأيها مخالفاً. تساءلت: «هل هو نقص في القماش؟»؛ وأضافت: «لم أفهم المبدأ، حيث ستشعر مرتدية هذا السروال بالدفء من جهة والبرد من الجهة الثانية. وهو بالنسبة إليّ موضة تجريبية، ولا أرى أي جانب تجاري فيها. هل هي قابلة للارتداء في الشارع وهل ستُباع في المتاجر؟». ولأنها عاملة في حقل الأزياء، فإن ماتري تحرص على التأكيد أنّ القطع المبتكرة الجريئة لا تخيفها، فهي تتقبل وضع ريشة فوق الرأس، أو ثوباً شفافاً أو بألوان صارخة؛ لكنها تقول «كلا» لهذا السروال، ولا تحبّ قطع الثياب غير المتناظرة مثل البلوزة ذات الذراع الواحدة. مع هذا؛ فإنها تتفهَّم ظهور هذه الصرعات على منصات العرض؛ لأنها تلفت النظر وتسلّي الحضور.