أكبر برواز في العالم يفتتح في دبي

يتميز بممرات أرضية زجاجية وإطلالة على المدينة

أكبر برواز في العالم يفتتح في دبي
TT

أكبر برواز في العالم يفتتح في دبي

أكبر برواز في العالم يفتتح في دبي

بعد نحو عقد من الزمان، افتتح رسميا مبنى يمثل «أكبر برواز للصور في العالم» في حديقة زعبيل في دبي، ويبلغ طوله 150 مترا، وعرضه 93 مترا، مُرصَّع بزخارف ذهبية متلألئة، وبتكلفة 43.60 مليون دولار. يعرف هذا المبنى باسم «برواز دبي»، وهو الأحدث في مجموعة المشروعات الضخمة اللافتة للنظر في المدينة. ويقدم إطلالة بانورامية على الأفق، بينما يطل على المباني الشهيرة، مثل برج خليفة، حسب ما ذكرته «نيويورك تايمز» الأميركية.
ويمكن للزوار الآن الصعود إلى الهيكل عبر جسر يبلغ طوله 93 مترا، يتميز بممرات أرضية زجاجية وإطلالات كاملة الارتفاع على مدينة ديرة القديمة من الشمال، وناطحات السحاب من شارع الشيخ زايد باتجاه الجنوب. ثم ينتقل الزوار عبر نفق شبيه بـ«بالدوامة» مضاء بأضواء النيون، إلى معرض تفاعلي عن مستقبل دبي، مزود بشاشات تعمل بتقنية الواقع المعزز، تعرض لمحاتٍ عن شكل مدينة دبي المتوقع بعد 50 عاماً من الآن. ويُبدو كل ذلك كأنَّه جناحٌ من معرض «إكسبو» الدولي، وهذا تشبيهٌ مناسب في ظل اكتساء المبنى بزخارف ذهبية تحمل شعار معرض «إكسبو 2020» الذي ستستضيفه دبي، مما يجعله أشبه بلوحة مكونة من 50 طابقاً للمعرض المذهل.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».