أكبر برواز في العالم يفتتح في دبي

يتميز بممرات أرضية زجاجية وإطلالة على المدينة

أكبر برواز في العالم يفتتح في دبي
TT

أكبر برواز في العالم يفتتح في دبي

أكبر برواز في العالم يفتتح في دبي

بعد نحو عقد من الزمان، افتتح رسميا مبنى يمثل «أكبر برواز للصور في العالم» في حديقة زعبيل في دبي، ويبلغ طوله 150 مترا، وعرضه 93 مترا، مُرصَّع بزخارف ذهبية متلألئة، وبتكلفة 43.60 مليون دولار. يعرف هذا المبنى باسم «برواز دبي»، وهو الأحدث في مجموعة المشروعات الضخمة اللافتة للنظر في المدينة. ويقدم إطلالة بانورامية على الأفق، بينما يطل على المباني الشهيرة، مثل برج خليفة، حسب ما ذكرته «نيويورك تايمز» الأميركية.
ويمكن للزوار الآن الصعود إلى الهيكل عبر جسر يبلغ طوله 93 مترا، يتميز بممرات أرضية زجاجية وإطلالات كاملة الارتفاع على مدينة ديرة القديمة من الشمال، وناطحات السحاب من شارع الشيخ زايد باتجاه الجنوب. ثم ينتقل الزوار عبر نفق شبيه بـ«بالدوامة» مضاء بأضواء النيون، إلى معرض تفاعلي عن مستقبل دبي، مزود بشاشات تعمل بتقنية الواقع المعزز، تعرض لمحاتٍ عن شكل مدينة دبي المتوقع بعد 50 عاماً من الآن. ويُبدو كل ذلك كأنَّه جناحٌ من معرض «إكسبو» الدولي، وهذا تشبيهٌ مناسب في ظل اكتساء المبنى بزخارف ذهبية تحمل شعار معرض «إكسبو 2020» الذي ستستضيفه دبي، مما يجعله أشبه بلوحة مكونة من 50 طابقاً للمعرض المذهل.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».