أكبر برواز في العالم يفتتح في دبي

يتميز بممرات أرضية زجاجية وإطلالة على المدينة

أكبر برواز في العالم يفتتح في دبي
TT

أكبر برواز في العالم يفتتح في دبي

أكبر برواز في العالم يفتتح في دبي

بعد نحو عقد من الزمان، افتتح رسميا مبنى يمثل «أكبر برواز للصور في العالم» في حديقة زعبيل في دبي، ويبلغ طوله 150 مترا، وعرضه 93 مترا، مُرصَّع بزخارف ذهبية متلألئة، وبتكلفة 43.60 مليون دولار. يعرف هذا المبنى باسم «برواز دبي»، وهو الأحدث في مجموعة المشروعات الضخمة اللافتة للنظر في المدينة. ويقدم إطلالة بانورامية على الأفق، بينما يطل على المباني الشهيرة، مثل برج خليفة، حسب ما ذكرته «نيويورك تايمز» الأميركية.
ويمكن للزوار الآن الصعود إلى الهيكل عبر جسر يبلغ طوله 93 مترا، يتميز بممرات أرضية زجاجية وإطلالات كاملة الارتفاع على مدينة ديرة القديمة من الشمال، وناطحات السحاب من شارع الشيخ زايد باتجاه الجنوب. ثم ينتقل الزوار عبر نفق شبيه بـ«بالدوامة» مضاء بأضواء النيون، إلى معرض تفاعلي عن مستقبل دبي، مزود بشاشات تعمل بتقنية الواقع المعزز، تعرض لمحاتٍ عن شكل مدينة دبي المتوقع بعد 50 عاماً من الآن. ويُبدو كل ذلك كأنَّه جناحٌ من معرض «إكسبو» الدولي، وهذا تشبيهٌ مناسب في ظل اكتساء المبنى بزخارف ذهبية تحمل شعار معرض «إكسبو 2020» الذي ستستضيفه دبي، مما يجعله أشبه بلوحة مكونة من 50 طابقاً للمعرض المذهل.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.