كأس الملك سلمان للشطرنج تودع 400 ضيف شاركوا في منافساتها

إشادات عالمية بالبطولة... ومليونا دولار وزعت على الفائزين

آل الشيخ وسلطان بن خليفة خلال افتتاح بطولة الشطرنج العالمية بالرياض («الشرق الأوسط»)
آل الشيخ وسلطان بن خليفة خلال افتتاح بطولة الشطرنج العالمية بالرياض («الشرق الأوسط»)
TT

كأس الملك سلمان للشطرنج تودع 400 ضيف شاركوا في منافساتها

آل الشيخ وسلطان بن خليفة خلال افتتاح بطولة الشطرنج العالمية بالرياض («الشرق الأوسط»)
آل الشيخ وسلطان بن خليفة خلال افتتاح بطولة الشطرنج العالمية بالرياض («الشرق الأوسط»)

ودعت العاصمة السعودية الرياض أكثر من 400 ضيف حلوا طيلة ثمانية أيام ضيوفاً عليها حضروا من 90 دولة من مختلف قارات العالم ما بين لاعبين ولاعبات وحكام وإداريين وفنيين ومراقبين وإعلاميين للمشاركة في بطولة كأس الملك سلمان العالمية للشطرنج وحضور منافساتها والتي نظمتها الهيئة العامة للرياضة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للشطرنج خلال الفترة من 24 حتى 30 ديسمبر (كانون الأول) 2017 المنصرم في مركز أبكس للمؤتمرات والمعارض.
هذه البطولة العالمية التي تقام لأول مرة بالمملكة العربية السعودية في رياضة الشطرنج كانت فريدة ومتميزة عن سابقاتها من بطولات في هذه الرياضة العريقة، حيث حملت اسم الملك سلمان بن عبد العزيز وحظيت باهتمام رفيع وبالغ من رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية تركي آل الشيخ منذ أن أبرم في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي اتفاقية تعاون مشترك مع رئيس الاتحاد الدولي للشطرنج، السيد جيوفري بورغ في العاصمة البريطانية لندن، إذ خصص للبطولة التي شارك فيها نخبة من أفضل اللاعبين المصنفين الأوائل بالعالم جوائز مالية بلغت مليوني دولار لأول مرة في تاريخ بطولات الاتحاد الدولي للشطرنج.
تنافس اللاعبون واللاعبات في منافسات الشطرنج السريع والشطرنج الخاطف وسط حضور ومشاركة لافتة للاعبي ولاعبات المنتخب السعودي للشطرنج، بعدما دشن معالي الأستاذ تركي بن عبد المحسن آل الشيخ البطولة في حفل افتتاح أقيم في حضور رئيس الاتحاد الدولي بالإنابة، السيد جورجيوس ماكروبلس ورئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلطان بن خليفة، حيث احتدمت المنافسات بين عدد كبير من اللاعبين واللاعبات خصوصاً المصنفين، كالنرويجي ماغنوس كارلسن والروسيين كارياكين سيرغي وفيدوساف فلاديمير والهندي أناند فنسيوانتان، وذلك وسط متابعة واهتمام وحضور إعلامي محلي ودولي كبير بالإضافة إلى صحف محلية وأجنبية من عدة دول ووكالات أنباء مختلفة، بعدما خصصت وكالة الإعلام والعلاقات بالهيئة العامة للرياضة لكافة ممثلي وسائل الإعلام مركزاً إعلامياً متكاملاً في مقر البطولة عمل به فريق عمل إعلامي من الهيئة مع خمسة مترجمين للغات، الإنجليزية والفرنسية والروسية والإسبانية ولغة الأوردو، بالإضافة إلى استقطاب رائدي رياضة الشطرنج بالمملكة، المهندس عدنان عصام الدين والدكتور سليمان المحيا للتحليل الفني على منافسات البطولة إعلامياً.
وظفر بكؤوس وجوائز بطولة كأس الملك سلمان العالمية للشطرنج، اللاعب النرويجي ماغنوس كارلسن الذي فاز بالمركز الأول وكأس بطولة الشطرنج الخاطف، بعدما حقق 16 نقطة، واللاعب الروسي كارياكين سيرغي (14.5 نقطة) حاز على جائزة المركز الثاني واللاعب الهندي أناند فنسيوانتان حصل على جائزة المركز الثالث (14.5 نقطة)، بينما حققت في منافسات السيدات، الجورجية دزانيزي نانا جائزة المركز الأول بـ16.5 نقطة، وجاءت في المركز الثاني الروسية غوينيا فلانتين ومن ثم الصينية جو ون جون في المركز الثالث، بينما ظفر الهندي أناند فنسيوانتان بكأس بطولة الشطرنج السريع وتوج بالمركز الأول بـ10.5 نقطة، تلاه في المركز الثاني الروسي فيدوساف فلاديمير ومن ثم مواطنه نيبوميناتيشي يان بـ10.5 نقطة لكلاهما، فيما حققت الصينية جو وان جون المركز الأول في منافسات الشطرنج السريع بعد أن حققت 11.5 نقطة في الشطرنج السريع وجاءت في المركز الثاني الصينية لي تنغ جي بـ11 نقطة والألمانية باتز إليزابيث حلت في المركز الثالث برصيد 10.30 نقطة.
وتم تتويج الفائزين والفائزات من قبل الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة نيابة عن رئيس مجلس الإدارة في حفل ختام البطولة أقيم يوم السبت الماضي، والذي شهد إعلان رئيس الاتحاد الدولي للشطرنج بالإنابة، جورجيوس ماكروبلس نجاح بطولة كأس الملك سلمان العالمية للشطرنج من جميع النواحي التنظيمية والفنية والإدارية والإعلامية الخدمات اللوجيستية، مؤكداً بأن هذا النجاح الكبير غير مسبوق في بطولات الشطرنج العالمية، وقال: «هذه البطولة نجحت قبل أن تبدأ من خلال الاهتمام والدعم والتخطيط الكبير المسبق من الهيئة العامة للرياضة في السعودية، لقد لمست منذ توقيع اتفاقية التعاون المشترك مع تركي آل الشيخ في لندن بأننا موعودون ببطولة غير مسبوقة، بطولة متميزة في كل شيء، وكرئيس للاتحاد لم أشعر بقلق من عدم نجاح هذه البطولة، فإقامتها في السعودية لأول مرة هو نجاح بعينه»، مضيفاً في السياق ذاته: «ذهلت بهذا البلد الجميل المتطور والمزدهر بالبناء والنماء في مختلف النواحي، وسعدت بما شاهدته في العاصمة الرياض، فهي مدينة كبيرة وجميلة ومذهلة، وسعادتنا الكبيرة هو بنجاح بطولة كأس الملك سلمان من النواحي التنظيمية والفنية والإدارية والإعلامية، فالتنظيم الإعلامي لم أكن أتوقعه بهذا الزخم الكبير والاهتمام، فقد وجدت أن لدى السعودية إعلام متطور ومتنوع ومتميز بحضوره وعمله، ولدينا بالاتحاد فريق يرصد كل ما يقدمه الإعلام السعودي بمختلف وسائله عن هذه البطولة»، حيث قدم ماكروبلس شكره وتقديره لرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، قائلاً: «أشكر كثيراً تركي آل الشيخ على اهتمامه وجهوده وحرصه بهذه البطولة وبإقامتها في السعودية وبظهورها بصورة مشرفة ومميزة لبطولات الشطرنج العالمية، كذلك أشكر اللجنة المنظمة واللجان العاملة كافة وكل من عمل واجتهد في خدمة هذه التجمع العالمي للشطرنج، وأهنئ جميع اللاعبين واللاعبات الذين حققوا جوائز هذه البطولة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.