موجز اليمن

TT

موجز اليمن

بن دغر يعد الضالع بمشروعات خدمية
عدن - «الشرق الأوسط»: قال رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، إنه آن الأوان لمحافظة الضالع أن تستعيد عافيتها، وأن ينعم أبناؤها بكافة الخدمات الأساسية، وستكون محل اهتمام الحكومة. وأضاف أن الضالع «تعتبر شعلة الثورة ومركز الجمهورية والوحدة، وهي من أنتجت لنا كبار المناضلين والأحرار والقيادات»، كما أكد عزم الحكومة على تنفيذ عدد من المشروعات الخدمية، في مجالات الكهرباء والطرقات والمياه وإعادة الإعمار، وعدد من الخدمات الأساسية الأخرى.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية نبأ لقاء رئيس مجلس الوزراء اليمني محافظ الضالع، اللواء الركن علي مقبل صالح، في عدن أمس، للاطلاع على أوضاع واحتياجات المحافظة.
وأطلع المحافظ رئيس الوزراء على مستجدات الأوضاع في المحافظة، وأهم احتياجاتها في المرحلة الراهنة، مقدماً شرحاً مفصلاً عن الوضع الأمني للمحافظة، وخط سير الجبهات في نقاط التماس.

لجنة التحقيق الوطنية: عملنا محايد
تعز - «الشرق الأوسط»: التقى فريق اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، محافظي إقليم تهامة، وذلك في مأرب أمس.
وضم اللقاء محافظ المحويت الدكتور صالح سميع، ومحافظ حجة اللواء عبد الكريم السنيني، ومحافظ ريمة محمد الحوري، ووكيل محافظة الحديدة وليد القديمي، ووكيل محافظة حجة ناصر دعقين.
وقدمت اللجنة نبذة تعريفية عن نشأتها وآليات عملها التي تسعى لرصد وتوثيق والتحقيق في كافة الانتهاكات التي تطال المدنيين من جميع الأطراف، مؤكدة وجود راصديها في مختلف المحافظات.
وأكد عضو اللجنة، المحامي حزام المريسي، أن اللجنة تعمل بحيادية تامة، مستهدفة كافة الضحايا المدنيين بغض النظر عن المنتهك لحقوقهم. داعياً الجميع إلى الإسهام الفاعل في محو الأمية المجتمعية في الجانب الحقوقي، ودور السلطات المحلية في ذلك؛ مشيداً بدور منظمات المجتمع المدني في هذا المجال.

نقاش نفطي حول إعادة التصدير عبر ميناء النشيمة
عدن - «الشرق الأوسط»: أكد وزير النفط والمعادن اليمني أوس عبد الله العود، اهتمام الحكومة بإعادة الإنتاج في القطاع النفطي وتطويره، من خلال تذليل كافة الصعوبات والمعوقات التي تواجه سير العمل في القطاع. وناقش الوزير خلال لقائه أمس المدير التنفيذي للشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية، الدكتور عبد الله عمير، كيفية إعادة الإنتاج النفطي والتصدير عبر ميناء النشيمة، وأهمية استثمار قطاع (4 – 5) من الحقول النفطية في محافظة شبوة، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ). وأشار الوزير إلى أهمية التعاون المشترك والعمل كفريق واحد، في تطوير القطاع النفطي الاستثماري، وتجاوز كافة الصعوبات والمعوقات التي تواجه عمل الشركة، باعتبارها ذات أهمية في عملية الإنتاج النفطي، مؤكدا على ضرورة إعادة الإنتاج خلال شهر يناير (كانون الثاني) الحالي، وأن الحكومة ستقدم الدعم اللازم لتسير أعمال الشركة في تطوير الإنتاج النفطي.
واستمع وزير النفط إلى شرح تفصيلي لأداء الشركة، وما أنجزته خلال الفترة الماضية من أعمال الصيانة والترميم في البيبات البحرية، وكذلك أعمال الصيانة لخزانات القطاعات (5 - 4)، وعن دور قيادة المنطقة الرابعة في تذليل المعوقات لتسهيل عمل الفرق الميدانية.


مقالات ذات صلة

تهمة التخابر مع الغرب وإسرائيل وسيلة الحوثيين لإرهاب السكان

العالم العربي  فعالية حوثية في صعدة التي تشهد حملة اختطافات واسعة لسكان تتهمم الجماعة بالتجسس (إعلام حوثي)

تهمة التخابر مع الغرب وإسرائيل وسيلة الحوثيين لإرهاب السكان

بينما تفرج الجماعة الحوثية عن عدد من المختطفين في سجونها، تختطف مئات آخرين بتهمة التخابر وتبث اعترافات مزعومة لخلية تجسسية.

وضاح الجليل (عدن)
خاص الرئيس اليمني رشاد العليمي خلال استقبال سابق للسفيرة عبدة شريف (سبأ)

خاص سفيرة بريطانيا في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»: مؤتمر دولي مرتقب بنيويورك لدعم اليمن

تكشف السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبدة شريف، عن تحضيرات لعقد «مؤتمر دولي في نيويورك مطلع العام الحالي لحشد الدعم سياسياً واقتصادياً للحكومة اليمنية ومؤسساتها».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي فتاة في مخيم مؤقت للنازحين اليمنيين جنوب الحُديدة في 4 يناير الحالي (أ.ف.ب)

انخفاض شديد في مستويات دخل الأسر بمناطق الحوثيين

أظهرت بيانات حديثة، وزَّعتها الأمم المتحدة، تراجعَ مستوى دخل الأسر في اليمن خلال الشهر الأخير مقارنة بسابقه، لكنه كان أكثر شدة في مناطق سيطرة الحوثيين.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي أكاديميون في جامعة صنعاء يشاركون في تدريبات عسكرية أخضعهم لها الحوثيون (إعلام حوثي)

الحوثيون يكثفون انتهاكاتهم بحق الأكاديميين في الجامعات

ضاعفت الجماعة الحوثية من استهدافها الأكاديميين اليمنيين، وإخضاعهم لأنشطتها التعبوية، في حين تكشف تقارير عن انتهاكات خطيرة طالتهم وأجبرتهم على طلب الهجرة.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني ومحافظ مأرب ورئيس هيئة الأركان خلال زيارة سابقة للجبهات في مأرب (سبأ)

القوات المسلحة اليمنية: قادرون على تأمين الممرات المائية الاستراتيجية وعلى رأسها باب المندب

أكدت القوات المسلحة اليمنية قدرة هذه القوات على مواجهة جماعة الحوثي وتأمين البحر الأحمر والممرات المائية الحيوية وفي مقدمتها مضيق باب المندب الاستراتيجي.

عبد الهادي حبتور (الرياض)

واشنطن تضرب منشأتين حوثيتين لتخزين الأسلحة تحت الأرض

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
TT

واشنطن تضرب منشأتين حوثيتين لتخزين الأسلحة تحت الأرض

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)

بعد يوم من تبني الحوثيين المدعومين من إيران مهاجمة أهداف عسكرية إسرائيلية وحاملة طائرات أميركية شمال البحر الأحمر، أعلن الجيش الأميركي، الأربعاء، استهداف منشأتين لتخزين الأسلحة تابعتين للجماعة في ريف صنعاء الجنوبي وفي محافظة عمران المجاورة شمالاً.

وإذ أقرت وسائل الإعلام الحوثية بتلقي 6 غارات في صنعاء وعمران، فإن الجماعة تشن منذ أكثر من 14 شهراً هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وهجمات أخرى باتجاه إسرائيل، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة، فيما تشن واشنطن ضربات مقابلة للحد من قدرات الجماعة.

وأوضحت «القيادة العسكرية المركزية الأميركية»، في بيان، الأربعاء، أن قواتها نفذت ضربات دقيقة متعددة ضد منشأتين تحت الأرض لتخزين الأسلحة التقليدية المتقدمة تابعتين للحوثيين المدعومين من إيران.

ووفق البيان، فقد استخدم الحوثيون هذه المنشآت لشن هجمات ضد سفن تجارية وسفن حربية تابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. ولم تقع إصابات أو أضرار في صفوف القوات الأميركية أو معداتها.

وتأتي هذه الضربات، وفقاً للبيان الأميركي، في إطار جهود «القيادة المركزية» الرامية إلى تقليص محاولات الحوثيين المدعومين من إيران تهديد الشركاء الإقليميين والسفن العسكرية والتجارية في المنطقة.

في غضون ذلك، اعترفت الجماعة الحوثية، عبر وسائل إعلامها، بتلقي غارتين استهدفتا منطقة جربان بمديرية سنحان في الضاحية الجنوبية لصنعاء، وبتلقي 4 غارات ضربت مديرية حرف سفيان شمال محافظة عمران، وكلا الموقعين يضم معسكرات ومخازن أسلحة محصنة منذ ما قبل انقلاب الحوثيين.

وفي حين لم تشر الجماعة الحوثية إلى آثار هذه الضربات على الفور، فإنها تعدّ الثانية منذ مطلع السنة الجديدة، بعد ضربات كانت استهدفت السبت الماضي موقعاً شرق صعدة حيث المعقل الرئيسي للجماعة.

5 عمليات

كانت الجماعة الحوثية تبنت، مساء الاثنين الماضي، تنفيذ 5 عمليات عسكرية وصفتها بـ«النوعية» تجاه إسرائيل وحاملة طائرات أميركية، باستخدام صواريخ مجنّحة وطائرات مسيّرة، وذلك بعد ساعات من وصول المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى صنعاء حيث العاصمة اليمنية الخاضعة للجماعة.

وفي حين لم يورد الجيشان الأميركي والإسرائيلي أي تفاصيل بخصوص هذه الهجمات المزعومة، فإن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، قال إن قوات جماعته نفذت «5 عمليات عسكرية نوعية» استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» وتل أبيب وعسقلان.

الحوثيون زعموا مهاجمة حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» بالصواريخ والمسيّرات (الجيش الأميركي)

وادعى المتحدث الحوثي أن جماعته استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس هاري ترومان» بصاروخين مجنّحين و4 طائرات مسيّرة شمال البحرِ الأحمر، زاعماً أن الهجوم استبق تحضير الجيش الأميركي لشن هجوم على مناطق سيطرة الجماعة.

إلى ذلك، زعم القيادي الحوثي سريع أن جماعته قصفت هدفين عسكريين إسرائيليين في تل أبيب؛ في المرة الأولى بطائرتين مسيّرتين وفي المرة الثانية بطائرة واحدة، كما قصفت هدفاً حيوياً في عسقلانَ بطائرة مسيّرة رابعة.

تصعيد متواصل

وكانت الجماعة الحوثية تبنت، الأحد الماضي، إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي، زعمت أنها استهدفت به محطة كهرباء إسرائيلية، الأحد، وذلك بعد ساعات من تلقيها 3 غارات وصفتها بالأميركية والبريطانية على موقع شرق مدينة صعدة؛ حيث معقلها الرئيسي شمال اليمن.

ويشن الحوثيون هجماتهم ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن وباتجاه إسرائيل، ابتداء من 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة.

مقاتلة أميركية تقلع من على متن حاملة الطائرات «هاري رومان»... (الجيش الأميركي)

وأقر زعيمهم عبد الملك الحوثي في آخِر خُطبه الأسبوعية، الخميس الماضي، باستقبال 931 غارة جوية وقصفاً بحرياً، خلال عام من التدخل الأميركي، وقال إن ذلك أدى إلى مقتل 106 أشخاص، وإصابة 314 آخرين.

كما ردت إسرائيل على مئات الهجمات الحوثية بـ4 موجات من الضربات الانتقامية حتى الآن، وهدد قادتها السياسيون والعسكريون الجماعة بمصير مُشابه لحركة «حماس» و«حزب الله» اللبناني، مع الوعيد باستهداف البنية التحتية في مناطق سيطرة الجماعة.

ومع توقع أن تُواصل الجماعة الحوثية هجماتها، لا يستبعد المراقبون أن تُوسِّع إسرائيل ردها الانتقامي، على الرغم من أن الهجمات ضدها لم يكن لها أي تأثير هجومي ملموس، باستثناء مُسيَّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.