مجموعة قصصية جديدة للؤي عبد الإله

مجموعة قصصية جديدة للؤي عبد الإله
TT

مجموعة قصصية جديدة للؤي عبد الإله

مجموعة قصصية جديدة للؤي عبد الإله

للروائي والقاص والمترجم العراقي لؤي عبد الإله، صدرت عن دار «دلمون الجديدة» مجموعة قصصية جديدة بعنوان «لعبة الأقنعة». وضمت المجموعة عشر قصص في 137 صفحة من الحجم المتوسط.
في تقديمه لهذه المجموعة القصصية، كتب الناشر: «تستكشف قصص هذه المجموعة فكرة القناع برموزه ومجازاته ضمن عوالم تدور في بغداد ولندن ووهران وويلز. وعلى الرغم من اختلاف المناخات والأمكنة، فإنها تشترك في مقارباتها للتجربة الإنسانية رغم تعدد جنسيات أبطال القصص واختلافاته في السن والمزاج والوعي. بصيغة أخرى، هذه القصص تحاول إضاءة بعض من تلك المناطق الرمادية في الروح الإنسانية والتي يلعب القناع دوراً أساسياً في التمويه عنها لحاملها نفسه أحياناً وللآخرين أحياناً أخرى. ولتحقيق ذلك سعى لؤي عبد الإله إلى كسر الحواجز في قصص هذه المجموعة ما بين الحقيقة والوهم، الواقع وأحلام اليقظة، المتحقق والممكن، وإدخال قدر من الدعابة السوداء التي تخلق مشاعر متعارضة في نفس المتلقي، حيث الشخصيات تمتلك أصواتها الخاصة وتتقاطع في نسيج بوليفوني متناغم مع أصوات الآخرين المختلفة، وحيث صبوات الأفراد ورغباتهم وأمنياتهم تتداخل مع بعضها البعض في لعبة مفتوحة أطلق عليها الكاتب «لعبة الأقنعة».
وكان قد صدر لعبد الإله من قبل ثلاث مجموعات قصصية: «العبور إلى الضفة الأخرى»، و«أحلام الفيديو» و«رمية زهر»، ورواية بعنوان «كوميديا الحب الإلهي»، صدرت ترجمتها الإنجليزية في أكتوبر (تشرين الأول) من هذه السنة، إضافة إلى يوميات بعنوان «مفكرة بغداد».
وكانت صورة الغلاف للفنان فيصل لعيبي والتصميم للفنانة لورين المحمد.


مقالات ذات صلة

كتب شركة ناشئة تخطط لنشر ما يصل إلى 8 آلاف كتاب العام المقبل باستخدام الذكاء الاصطناعي (أرشيفية)

وسط اعتراض كتّاب ودور نشر… شركة ناشئة تسعى لإنتاج 8 آلاف كتاب العام المقبل باستخدام الذكاء الاصطناعي

ينتقد كتّاب وناشرون إحدى الشركات الأميركية الناشئة التي تخطط لنشر ما يصل إلى 8 آلاف كتاب العام المقبل باستخدام الذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
ثقافة وفنون «أمومة مُتعددة» في مواجهة المؤسسة الذكورية

«أمومة مُتعددة» في مواجهة المؤسسة الذكورية

في كتابها «رحِم العالم... أمومة عابرة للحدود» تزيح الكاتبة والناقدة المصرية الدكتورة شيرين أبو النجا المُسلمات المُرتبطة بخطاب الأمومة والمتن الثقافي الراسخ

منى أبو النصر (القاهرة)
تكنولوجيا شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

مع ازدياد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعياً إلى حماية حقوق المؤلفين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق كاميلا ملكة بريطانيا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب بحضور الأميرة آن (رويترز)

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

حصلت الملكة البريطانية كاميلا، زوجة الملك تشارلز، على الدكتوراه الفخرية؛ تقديراً لـ«مهمتها الشخصية» في تعزيز محو الأمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«سأقتل كل عصافير الدوري» للكاتبة العُمانيّة هدى حمد

هدى حمد
هدى حمد
TT

«سأقتل كل عصافير الدوري» للكاتبة العُمانيّة هدى حمد

هدى حمد
هدى حمد

صدرت حديثاً عن «منشورات تكوين» في الكويت متوالية قصصية بعنوان «سأقتل كل عصافير الدوري» للكاتبة العُمانيّة هدى حمد. وتأتي هذه المتوالية بعد عدد من الروايات والمجموعات القصصية، منها: «نميمة مالحة» (قصص)، و«ليس بالضبط كما أريد» (قصص)، و«الأشياء ليست في أماكنها» (رواية)، و«الإشارة برتقاليّة الآن» (قصص)، «التي تعدّ السلالم» (رواية)، «سندريلات في مسقط» (رواية)، «أسامينا» (رواية)، و«لا يُذكَرون في مَجاز» (رواية).

في أجواء المجموعة نقرأ:

لم يكن ثمّة ما يُبهجُ قلبي أكثر من الذهاب إلى المصنع المهجور الذي يتوسطُ حلّتنا. هنالك حيث يمكن للخِرق البالية أن تكون حشوة للدُّمى، ولقطع القماش التي خلّفها الخياط «أريان» أن تكون فساتين، وللفتية المُتسخين بالطين أن يكونوا أمراء.

في المصنع المهجور، ينعدمُ إحساسنا بالزمن تماماً، نذوب، إلا أنّ وصول أسرابٍ من عصافير الدوري بشكلٍ متواترٍ لشجر الغاف المحيط بنا، كان علامة جديرة بالانتباه، إذ سرعان ما يعقبُ عودتها صوتُ جدي وهو يرفع آذان المغرب. تلك العصافير الضئيلة، التي يختلطُ لونها بين البني والأبيض والرمادي، تملأ السماء بشقشقاتها الجنائزية، فتعلنُ انتهاء اليوم من دون مفاوضة، أو مساومة، هكذا تتمكن تلك الأجنحة بالغة الرهافة من جلب الظُلمة البائسة دافعة الشمس إلى أفولٍ حزين.

في أيامٍ كثيرة لم أعد أحصيها، تحتدُّ أمّي ويعلو صوتها الغاضب عندما أتأخر: «الغروبُ علامة كافية للعودة إلى البيت»، فأحبسُ نشيجي تحت بطانيتي البنية وأفكر: «ينبغي قتل كلّ عصافير الدوري بدمٍ بارد».

وهدى حمد كاتبة وروائيّة عُمانيّة، وتعمل حالياً رئيسة تحرير مجلة «نزوى» الثقافية.