ترمب يؤكد أن زمن التغيير حان في إيران

ويهاجم باكستان من خلال حسابه في «تويتر»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب («الشرق الأوسط»)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب («الشرق الأوسط»)
TT

ترمب يؤكد أن زمن التغيير حان في إيران

الرئيس الأميركي دونالد ترمب («الشرق الأوسط»)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب («الشرق الأوسط»)

اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الاثنين) أن «زمن التغيير» قد حان في إيران، بعد أيام من المظاهرات والاضطرابات الأكبر منذ الحركة الاحتجاجية في عام 2009.
وقال ترمب في تغريدة على موقع «تويتر» «الشعب الإيراني العظيم مقموع منذ سنوات وهو متعطش إلى الغذاء والحرية. ثروات إيران تنهب، وكذلك حقوق الإنسان. حان زمن التغيير».
وأضاف: «إيران تفشل على كل الصعد رغم الاتفاق الرهيب الذي وقّعته معها إدارة أوباما»، مشيرا بذلك إلى الاتفاق النووي الذي وُقّع في عهد سلفه الديمقراطي باراك أوباما وهو ينتقده بشدة.
وعلّق ترمب مرارا في الأيام الماضية على التحركات الاحتجاجية في إيران في تغريدات على «تويتر».
وأعاد نشر مقاطع من خطابه أمام الأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) معلّقا: «العالم يراقب».
ومما قاله في الأيام الماضية: «الأنظمة القمعية لا يمكن أن تستمر إلى الأبد».
وقتل اثنا عشر شخصا في إيران (الأحد)، لترتفع حصيلة القتلى إلى 12 اليوم (الاثنين) منذ انطلاق المظاهرات الخميس.
وفي سياق آخر، كتب ترمب على «تويتر» أن الولايات المتحدة قدمت إلى باكستان، بحماقة، على مدار 15 عاما، مساعدات بقيمة زادت على 33 مليار دولار، لكنها لم تتلق في المقابل سوى الأكاذيب والخداع.
وأضاف عبر «تويتر» أن باكستان تعتبر قادة الولايات المتحدة «حمقى».
وجدد الرئيس الأميركي اتهامه لباكستان بأنها توفر المأوى لمتشددي طالبان القادمين من أفغانستان المجاورة بينما تطارد الولايات المتحدة هؤلاء داخل أفغانستان، وتابع بأن هذا الأمر سينتهي.



فرنسا تدعو رعاياها لعدم التوجه إلى إيران حتى إطلاق سراح «رهائنها»

وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
TT

فرنسا تدعو رعاياها لعدم التوجه إلى إيران حتى إطلاق سراح «رهائنها»

وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)

دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم (الثلاثاء)، الرعايا الفرنسيين إلى عدم التوجه إلى إيران، إلى حين «الإفراج الكامل» عن الفرنسيين المعتقلين في هذا البلد.

وقال بارو، خلال مؤتمر السفراء، إنّ «وضع مواطنينا الرهائن في إيران غير مقبول بكل بساطة: إنّهم محتجزون ظلماً منذ عدّة سنوات، في ظروف غير لائقة»، داعياً الفرنسيين «إلى عدم التوجه إلى إيران... إلى حين الإفراج الكامل عن رهائننا»، وعددهم الرسمي ثلاثة، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف بارو «منذ انتخاب الرئيس (مسعود) بزشكيان ورغم الجهود التي بذلناها على أعلى مستوى، فقد تدهور وضعهم».

وتابع «أقول للسلطات الإيرانية: يجب الإفراج عن رهائننا. علاقاتنا الثنائية ومستقبل العقوبات يعتمدان على ذلك. وإلى حين الإفراج الكامل عن رهائننا، أدعو مواطنينا إلى عدم التوجّه إلى إيران».

وتعتقل إيران سيسيل كوهلر وشريكها جاك باري منذ العام 2022. ووجّه القضاء الإيراني إليهما تهمة «التجسس»، وهو ما ينفيه أقاربهما بشدة.

كما أنّ فرنسياً ثالثاً يُدعى أوليفييه ولكن لم يُكشف عن اسمه الكامل، محتجز أيضا في إيران منذ العام 2022.
وتصف باريس هؤلاء السجناء بأنّهم «رهائن دولة».

وتُتهم إيران، التي تحتجز العديد من المواطنين الغربيين أو المزدوجي الجنسية، من قبل مؤيديهم ومنظمات غير حكومية، باستخدامهم كورقة مساومة في المفاوضات بينها وبين دول أخرى.
وأوقفت الصحافية الإيطالية الشابة سيسيليا سالا في طهران في 19 ديسمبر (كانون الأول) خلال قيامها برحلة لأهداف مهنية. وتتهمها طهران بـ«انتهاك القوانين»، بينما نددت روما بتوقيف «غير مقبول».

اقرأ أيضاً