كولورادو: مقتل نائب رئيس شرطة خلال التحقيق في خلاف عائلي

إصابة أربعة ضباط واثنين من المدنيين

زكاري باريش نائب رئيس شرطة مقاطعة دوغلاس فارق الحياة في المستشفى. (إ.ب.أ)
زكاري باريش نائب رئيس شرطة مقاطعة دوغلاس فارق الحياة في المستشفى. (إ.ب.أ)
TT

كولورادو: مقتل نائب رئيس شرطة خلال التحقيق في خلاف عائلي

زكاري باريش نائب رئيس شرطة مقاطعة دوغلاس فارق الحياة في المستشفى. (إ.ب.أ)
زكاري باريش نائب رئيس شرطة مقاطعة دوغلاس فارق الحياة في المستشفى. (إ.ب.أ)

قال مكتب رئيس شرطة مقاطعة دوغلاس، إن مسلحاً فتح النار على نواب لرئيس الشرطة، كانوا يحققون في بلاغ عن خلاف عائلي بمنطقة قرب دنفر يوم أمس (الأحد)، مما أدى إلى مقتل أحد الضباط قبل إطلاق النار على المشتبه به.
وقال مكتب رئيس الشرطة في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن المسلح أطلق النار على أربعة نواب آخرين واثنين من المدنيين وأصابهم.
وقال جيسون بلانشارد المتحدث باسم مكتب رئيس الشرطة، إن النواب كانوا يتحركون بناء على بلاغ بإطلاق نار في منطقة سكنية بالقرب من مقاطعة دوغلاس، على بعد 16 ميلاً جنوبي دنفر، حوالي السادسة صباحا بالتوقيت المحلي.
ووفق أليسا باركر المتحدثة باسم مستشفى ليتلتون أدفينتست، يخضع ثلاث ضحايا للعلاج، لكنها امتنعت عن وصف حالة الضحايا، بينما تم الإعلان عن وفاة نائب لرئيس الشرطة في المستشفى.
وقالت متحدثة باسم مركز سكاي ريدج الطبي في لون تري، إن ثلاث حالات تعاني من إصابات غير قاتلة تتلقى العلاج.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).