شراكة «سعودية ـ إماراتية ـ مصرية» تهدي أهلي القاهرة «استاداً عالمياً»

الخطيب أعلن إطلاق «مشروع القرن»... وتنصيب آل الشيخ رئيساً شرفياً للنادي

الخطيب والحارثي خلال المؤتمر الصحافي أمس بمناسبة إطلاق مشروع القرن («الشرق الأوسط»)
الخطيب والحارثي خلال المؤتمر الصحافي أمس بمناسبة إطلاق مشروع القرن («الشرق الأوسط»)
TT

شراكة «سعودية ـ إماراتية ـ مصرية» تهدي أهلي القاهرة «استاداً عالمياً»

الخطيب والحارثي خلال المؤتمر الصحافي أمس بمناسبة إطلاق مشروع القرن («الشرق الأوسط»)
الخطيب والحارثي خلال المؤتمر الصحافي أمس بمناسبة إطلاق مشروع القرن («الشرق الأوسط»)

أعلن محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي المصري، البدء في إنشاء «مشروع القرن» بالقلعة الحمراء، حيث كشف عن بدء خطوات تنفيذ مشروع استاد النادي والذي سيكون ضمن أفضل عشرة استادات في العالم.
وكشف الخطيب، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس مع راكان الحارثي، رئيس مجموعة «صلة» السعودية الراعية للنادي، عن الخطوط العريضة للمشروع الذي يقام باستثمارات مصرية – سعودية - إماراتية.
وحضر الحارثي المؤتمر ممثلاً لمجموعة المستثمرين، وليس بصفته رئيساً لمجموعة «صلة».
ووجّه كل من الخطيب والحارثي الشكر إلى المستشار تركي آل الشيخ على وقوفه خلف هذا المشروع العملاق، بصفته رئيساً للاتحاد العربي لكرة القدم.
وأكد الحارثي، أن آل الشيخ، رئيس الاتحاد العربي، كان في غاية الحرص على تنفيذ حلم النادي الأهلي وجماهيره المنتشرة في جميع أنحاء العالم العربي خاصة، والكثير من مناطق العالم عامة، وهو الحلم الذي كشف عنه الخطيب في برنامجه الانتخابي «عائلة الأهلي».
وكان استاد الأهلي بمثابة حجر الزاوية في برنامج «عائلة الأهلي»، الذي أكد الخطيب حرصه ومجلس إدارته بالكامل على تنفيذه؛ لإسعاد أعضاء النادي وجماهيره في كل مكان.
وأكد الخطيب: «استاد الأهلي المزمع سيكون واحداً من أفضل عشرة ملاعب على العالم. والاستاد لن يخدم الأهداف الرياضية فقط، بل سيُلحق به الكثير من المنشآت، مثل الفندق والمجمع الترفيهي المتكامل لخدمة أعضاء النادي وجماهيره، إضافة إلى أكاديمية النادي الكروية، وملعب أولمبي للرماية».
وأشار الخطيب إلى أن الاستاد سيتم تمويله من قبل مجموعة مستثمرين عرب من السعودية والإمارات ومصر، وسيتسع إلى 60 ألف مشجع.
كما أعلن الخطيب، أن مجلس إدارة النادي قرر تنصيب تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية، رئيساً شرفياً للنادي الأهلي، مشيراً إلى أن آل الشيخ يذكّره بالأمير عبد الله الفيصل، صاحب البصمة التاريخية الكبيرة في تاريخ الرياضة العربية.
وقبل بداية المؤتمر، طلب الخطيب من الحاضرين الوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح شهداء لوطن من ضحايا الإرهاب الغاشم قبل أن يبدأ فعاليات المؤتمر.
وأكد الخطيب، أن مجلس إدارة الأهلي ملتزم بكل الوعود التي قطعها على نفسه خلال الحملة الانتخابية، وأنها ليست أحلاماً يستحيل تنفيذها كما يدعي البعض، وإنما هي حلم كبير يحرص المجلس بمعونة أحباء النادي على تنفيذه.
وحرص الخطيب على عرض فيديو لمؤتمره الانتخابي الذي وعد فيه بتطوير المنشآت فور انتخابه، ثم أعلن بعد ذلك الشروع في بدء بناء الاستاد الجديد.
وأكد الحارثي، ممثل مجموعة المستثمرين، أن آل الشيخ هو من حرص على جمع المستثمرين المساهمين في هذا المشروع، وطالبهم بالاستثمار في استاد الأهلي الجديد.
وأوضح أن شركة «بوبيولوس» الإنجليزية هي المسؤولة عن إنشاء استاد الأهلي، مؤكداً أنها من أعرق المكاتب الهندسية في تصميم المنشآت الرياضية، حيث صممت الكثير من المشروعات العملاقة في هذا المجال، وغيره من المجالات.
وأشار إلى بعض أكبر مشروعاتها، مثل تصميم استاد «ويمبلي» واستاد «الإمارات»، واستاد نادي توتنهام بالعاصمة البريطانية لندن، واستاد «أوتو آرينا»، كما أنها المسؤولة عن وضع الكود البنائي لملاعب الاتحادين الدولي (فيفا) والأوروبي (يويفا).
وقال الحارثي: «مشروع الاستاد سيتكون من أربع مناطق ؛ المنطقة الأولى سيكون بها الملعب، والمنطقة الثانية ستكون مخصصة لأكاديمية الأهلي، والمنطقة الثالثة خاصة بميدان الرماية، والمنطقة الرابعة ستكون مخصصة للأماكن الثقافية والترفيهية».
وأكد: «شكل الملعب استوحي من معلم مهم للغاية في مصر وهو منارة الإسكندرية، وأنها ستكون المرة الأولى التي يتم فيها بناء الفندق والملعب في هيكل واحد».
وأشار الحارثي إلى أن الملعب سيوضع به شاشات تلفزيونية في سقف الملعب تغطي جميع جوانب الاستاد، مؤكداً أن التصميم راعى أفضل معيار هندسي لقياس درجة المشاهدة لأرضية الملعب، وبالتالي ستكون صورة الملعب واضحة لجميع المقاعد في المدرجات، إضافة إلى أن غرف الفندق ستطل على الملعب.
وأكد الحارثي أن الاستاد سيكون من فئة الملاعب الذكية بحيث تتوافر به جميع وسائل التكنولوجيا الحديثة.
وقال: إن الملعب سيحتوي على متحفين؛ الأول للتكنولوجيا المتطورة، والآخر سيكون خاصاً ببطولات وكؤوس الأهلي، كما سيحتوي على متجر الأهلي.
وعن الفندق، أكد الحارثي أنه سيتضمن مائة غرفة، وهناك مقترح بتسمية كل غرفة باسم أحد أساطير النادي، كما سيتضمن صالة ألعاب بدنية (جيمنازيوم)، إضافة إلى مسبح معلق لهواة مشاهدة المباريات خلال ممارسة السباحة.
وأكد أن الاستاد لن يكون خاصاً بأيام المباريات فقط، بل سيكون نمطاً للحياة للجميع، وبخاصة أن هناك منطقة ترفيهية وثقافية سيكون بها دور للسينما ومسارح، إضافة إلى المطاعم.
وأكد أيضا أن المشروع سيضم ميدانين للرماية أحدهما مغطى والآخر مكشوفا وأكاديمية الأهلي بجزأين، أحدهما مغطى والآخر مفتوح.


مقالات ذات صلة

«البريمرليغ»: تشيلسي يهزم ولفرهامبتون ويستعيد المركز الرابع

رياضة عالمية الاسباني مارك كوكوريّا تألق في فوز تشيلسي على الولفز (رويترز)

«البريمرليغ»: تشيلسي يهزم ولفرهامبتون ويستعيد المركز الرابع

استعاد تشلسي المركز الرابع من مانشستر سيتي حامل اللقب الذي يلتقيه تاليا، بعد فوزه على ضيفه ولفرهامبتون 3-1.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فرحة لاعبي كومو بالفوز الكبير على أودينيزي (أ.ب)

«الدوري الإيطالي»: أودينيزي يسقط أمام كومو لأول مرة منذ 1986

مني أودينيزي بهزيمته الأولى أمام كومو منذ 1986، بسقوطه الكبير خارج الديار 1-4 الإثنين.

«الشرق الأوسط» (كومو)
رياضة عالمية نوري شاهين مدرب بروسيا دورتموند (رويترز)

شاهين: أنا متفائل بفرص دورتموند في دوري الأبطال

قال نوري شاهين مدرب بروسيا دورتموند الذي يتعرض لضغوط، إنه لا يزال متفائلا قبل مباراة فريقه في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام بولونيا.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عالمية تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن (د.ب.أ)

ألونسو: يجب أن نهزم أتلتيكو

قال تشابي ألونسو، مدرب باير ليفركوزن، إن فريقه بحاجة إلى اللعب بشراسة للفوز على مضيفه أتلتيكو مدريد.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية تياغو موتا مدرب يوفنتوس (رويترز)

موتا: أثق في شبان اليوفي قبل مواجهة بروج

أثنى تياغو موتا مدرب يوفنتوس على بعض لاعبيه الشبان، قبل مواجهة مضيفه كلوب بروج في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (تورينو)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.