مانشستر يونايتد يواجه إيفرتون وليفربول يلتقي بيرنلي اليوم

إيدرسون يتصدى لركلة جزاء وينقذ سيتي من الخسارة أمام كريستال بالاس... وتعادل مخيب لآرسنال مع وست بروميتش

إيدرسون حارس مانشستر سيتي ينقذ مرماه من ركلة الجزاء التي سددها ميليفوييفيتش لاعب بالاس (رويترز)  -  إصابة لوكاكو تثير الشكوك حول مشاركته مع يونايتد (أ.ف.ب)
إيدرسون حارس مانشستر سيتي ينقذ مرماه من ركلة الجزاء التي سددها ميليفوييفيتش لاعب بالاس (رويترز) - إصابة لوكاكو تثير الشكوك حول مشاركته مع يونايتد (أ.ف.ب)
TT

مانشستر يونايتد يواجه إيفرتون وليفربول يلتقي بيرنلي اليوم

إيدرسون حارس مانشستر سيتي ينقذ مرماه من ركلة الجزاء التي سددها ميليفوييفيتش لاعب بالاس (رويترز)  -  إصابة لوكاكو تثير الشكوك حول مشاركته مع يونايتد (أ.ف.ب)
إيدرسون حارس مانشستر سيتي ينقذ مرماه من ركلة الجزاء التي سددها ميليفوييفيتش لاعب بالاس (رويترز) - إصابة لوكاكو تثير الشكوك حول مشاركته مع يونايتد (أ.ف.ب)

كعادتها في فترة عيدي الميلاد ورأس السنة، لن تلتقط الأندية المشاركة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أنفاسها، إذ بعد ختام المرحلة الحادية والعشرين أمس، تنطلق اليوم مباريات المرحلة الثانية والعشرين، وأبرزها مواجهة مانشستر يونايتد مع إيفرتون على أن يلتقي آرسنال وتشيلسي في لقاء قمة العاصمة لندن الأربعاء.
ويحل يونايتد الذي تراجع إلى المركز الثالث، ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو المباراة ضد إيفرتون مع معضلة في خط الهجوم، تضاف إلى معاناته في فقدانه النقاط بشكل كبير في المباريات الأخيرة.
وتعادل يونايتد سلباً مع ضيفه ساوثهامبتون السبت، في ثالث تعادل على التوالي له في الدوري الممتاز. وكان الأخير بمثابة كابوس بالنسبة إلى يونايتد، إذ تراجع إلى المركز الثالث في الترتيب وابتعد بشكل إضافي عن غريمه والمتصدر سيتي، وفقد جهود مهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو الذي تعرض لإصابة في الرأس بعد مرور 12 دقيقة.
وبعد المباراة، أكد مورينيو أن لوكاكو المنضم هذا الصيف إلى النادي الشمالي قادما من إيفرتون نفسه، سيغيب لمباراتين على الأقل. إلا أن المهاجم الثاني للفريق، السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، سيغيب لنحو شهر.
وأشار مورينيو إلى أن إبراهيموفيتش سيغيب لمدة شهر بسبب إصابة في الركبة، وقال: «سنفتقد إبراهيموفيتش لمدة شهر... سيتوقف عن الركض من أجل التعافي. كان يركض كثيرا لعدة أشهر... وما يحتاجه هو اللعب».
ورجحت التقارير أن يكون غيابه بسبب عدم تعافيه تماما من الإصابة في الركبة التي أجرى لها عملية جراحية، وأبعدته عن ناديه منذ أبريل (نيسان) الماضي.
ويحل ليفربول ضيفا على بيرنلي اليوم في مباراة يعول فيها الأول بشكل كبير، كما حاله في المباريات الأخيرة، على المصري محمد صلاح كبير هدافيه والذي سجل له هدفي الفوز في مرمى ليستر سيتي السبت 2 - 1.
وأعرب الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول عن ثقته بقدرة صلاح على مواصلة شهيته التهديفية في 2018، قائلا بعد مباراة ليستر سيتي: «أنا واثق من قدرة صلاح على الاستمرار في هذا المستوى».
وأضاف: «الأمر لا يتعلق فقط بتسجيل الأهداف بل بأشياء أخرى أيضا، فهو لاعب في غاية الأهمية بالنسبة إلينا»، معتبرا أن اللاعب كان «رائعا في مراوغاته ورؤيته الثاقبة».
ورفع صلاح رصيده إلى 23 هدفا في مختلف المسابقات هذا الموسم ليعادل الرقم القياسي المسجل باسم روجر هانت موسم 1961 - 1962 في القسم الأول من الدوري. ويحتل الدولي المصري حاليا المركز الثاني في ترتيب الهدافين برصيد 17 هدفا، بفارق هدف واحد عن الدولي الإنجليزي هاري كين مهاجم توتنهام هوتسبر.
وفي بقية مباريات اليوم، يلتقي برايتون مع بورنموث، وستوك سيتي مع نيوكاسل، وليستر سيتي مع هيدرسفيلد.
أما المتصدر سيتي فيستقبل واتفورد غدا، بعدما أفلت من الخسارة أمام كريستال بالاس أمس وخرج بتعادل من دون أهداف في مباراة أنقذ خلالها الحارس البرازيلي إيدرسون سيتي ركلة جزاء في الوقت القاتل.
وساهم إيدرسون في تجنيب فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا خسارته الأولى هذا الموسم.
وحرم بالاس سيتي من مواصلة سلسلة الانتصارات المتتالية التي بلغ عددها 18 في الدوري. كما منعه أيضا من معادلة رقم قياسي أوروبي لعدد الانتصارات المتتالية في البطولات الكبرى، وتحطيم رقم قياسي محلي إضافي.
وأنقذ إيدرسون ركلة جزاء لأصحاب الأرض نفذها الصربي لوكا ميليفوييفيتش في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
وبهذا التعادل، الثاني هذا الموسم مقابل 19 انتصارا، فشل سيتي في معادلة رقم بايرن ميونيخ الألماني القياسي لعدد الانتصارات المتتالية في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى (19)، علما بأن النادي البافاري حقق إنجازه بقيادة غوارديولا نفسه (موسم 2013 - 2014).
كما فشل سيتي في الانفراد بالرقم القياسي المحلي للانتصارات المتتالية خارج ملعبه (11 فوزا، يتشاركه مع تشيلسي)، وخسر في هذه المباراة لاعبين أساسيين بسبب الإصابة، هما البرازيلي غبريال خيسوس الذي غادر الملعب باكيا من الألم، والبلجيكي كيفن دي بروين.
وعلى رغم هذه «الخيبات»، أنهى سيتي عام 2017 متصدرا بفارق مريح يبلغ 14 نقطة عن تشيلسي حامل اللقب، والذي كان قد تمكن السبت من إزاحة مانشستر يونايتد عن المركز الثاني في الترتيب.
وفي مباراة الأمس على ملعب «سيلهورست بارك»، بدا أن جدول المباريات الضاغط يلقي بثقله على لاعبي غوارديولا. فبعدما سجلوا أربعة أهداف لثلاث مباريات على التوالي، عانى مانشستر للفوز على نيوكاسل بهدف وحيد الأربعاء، قبل أن تنتهي سلسلة انتصاراتهم على يد فريق يبتعد عن منطقة الهبوط بفارق نقطة واحدة.
ومباراة الأمس هي الأولى التي لا يسجل فيها سيتي فيها منذ أبريل.
وبدا سيتي عاجزا منذ الشوط الأول عن تكرار سيناريو المواجهتين الأخيرتين اللتين خاضهما ضد كريستال بالاس، حيث فاز بهما بنتيجة واحدة 5 - صفر. وكان الفريق اللندني خصما عنيدا وهدد مرمى الضيوف في أكثر من مناسبة، أخطرها عبر الهولندي باتريك فان آنهولت في الدقيقة 13، عندما سدد الكرة من خارج المنطقة إثر ركلة ركنية لفريقه، فتحولت من المدافع البرازيلي دانيلو وكادت أن تخدع إيدرسون، إلا أن الأخير تألق وأنقذ الموقف.
وتعرض الفريقان لضربة قاسية واضطر كل منهما إلى إجراء تبديل مبكر بإصابة سكوت دان (كريستال بالاس) وخيسوس، ودخل بدلا منهما مارتن كيلي في الدقيقة 20، والأرجنتيني سيرخيو أغويرو (23)، علما بأن الأخير كان غوارديولا قد أبقاه على مقاعد البدلاء لإراحته.
وهي المباراة الثانية تواليا التي يضطر فيها غوارديولا إلى إجراء تبديل مبكر لأنه خسر جهود قائده وقلب دفاعه البلجيكي فنسان كومباني في الدقائق الأولى من مباراة الأربعاء ضد نيوكاسل يونايتد.
وبدت إصابة خيسوس خطيرة على غرار دان، إذ خرج الأول من الملعب والدموع تنهمر من عينيه، بينما بقي الأول لدقائق طويلة على أرض الملعب قبل نقله على الحمالة.
وأنهى سيتي اللقاء بعشرة لاعبين بعد تعرض دي بروين لإصابة في قدمه إثر تدخل قاس من جيسون بانشيون.
ويتوقع أن يغيب خيسوس لفترة طويلة فيما شوهد دي بروين يمشي بعد انتهاء اللقاء مما يشير إلى أن إصابته ليست بالخطيرة، لكن مشاركته أمام واتفورد غدا ستكون مغامرة.
ويلاقي توتنهام غدا مضيفه سوانزي سيتي، في مباراة يتوقع أن يغيب عنها هدافه وهداف المسابقة هاري كين الذي سجل ثلاثية «هاتريك» في المباراتين الأخيرتين في الدوري وبات أفضل هداف في عام 2017 مع 56 هدفا للنادي والمنتخب، بسبب وعكة صحية.
وفي بقية مباريات الغد يلتقي وستهام مع وست بروميتش ألبيون، وساوثهامبتون مع كريستال بالاس.
وتختتم المرحلة الأربعاء بدربي العاصمة لندن بين آرسنال الذي تعادل امس مع وست بروميتش 1/1، وضيفه تشيلسي حامل اللقب، الذي حقق في المرحلة الحادية والعشرين السبت، فوزا كاسحاً على ستوك سيتي بخماسية نظيفة، مكنته من انتزاع المركز الثاني من مانشستر يونايتد الذي سقط في فخ التعادل أمام ساوثهامبتون.
ووصف مدرب تشيلسي الإيطالي أنطونيو كونتي العام المنصرم بالمميز بالنسبة إلى فريقه، قائلا: «إنهاء عام 2017 بهذه الطريقة أمر رائع بالنسبة إلي. رائع للاعبين وللنادي وأنصاره».
وأضاف: «كان عام 2017 رائعا لأن الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز ليس سهلا. النجاح في ذلك في موسمي الأول يجعلني أتذكر هذا العام إلى الأبد». متابعا: «بالنسبة إلى السنة المقبلة، فريقي لا يزال يحارب على 4 جبهات وسنخوض العديد من المباريات المهمة».
ولم يتأثر تشيلسي السبت بقرار كونتي في إراحة عدد من اللاعبين الأساسيين، كالمهاجم البلجيكي إدين هازارد وصانع الألعاب الإسباني سيسك فابريغاس والمدافع الدنماركي أندرياس كريستانسن. وفي ظل الجدول المزدحم للمباريات، أتاح حسم نتيجة المباراة للمدرب الإيطالي إراحة ثلاثة من نجومه، فأخرج الفرنسي نغولو كانتي والإسباني ألفارو موراتا والنيجيري فيكتور موزيس، تمهيدا لدربي لندن ضد آرسنال.
وقال كونتي بعد المباراة ضد ستوك، والتي حافظ فريقه خلالها على نظافة شباكه للمرة الخامسة على التوالي: «أنا سعيد للغاية من أداء بعض اللاعبين لا سيما أننا قمنا باعتماد مبدأ المداورة».
وسيدخل المدرب الفرنسي لآرسنال أرسين فينغر مباراة الأربعاء، وهو حامل الرقم القياسي لعدد المباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكان المدرب المخضرم الذي يتولى تدريب آرسنال منذ عام 1996، قد عادل رقم المدرب السابق لنادي مانشستر يونايتد السير أليكس فيرغسون (810 مباريات)، ثم انفرد بالرقم بعد مباراة الأمس.


مقالات ذات صلة

ثقة بوستيكوغلو باللاعبين الشبان ظاهرة في توتنهام

رياضة عالمية لوكاس بيرغفال (أ.ف.ب)

ثقة بوستيكوغلو باللاعبين الشبان ظاهرة في توتنهام

منح تألق الثنائي لوكاس بيرغفال وأرتشي غراي (كلاهما 18 عاماً) جماهير توتنهام سبباً للتطلع إلى مستقبل مشرق، الأربعاء، إذ تألقا خلال فوز فريقهما 1-صفر على ليفربول.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الأوروغواياني تم نقله إلى المستشفى ليخضع للملاحظة الطبية (رويترز)

بنتانكور نجم توتنهام يستعيد وعيه بعد إصابة مثيرة للقلق

استعاد رودريغو بنتانكور، لاعب وسط توتنهام هوتسبير، وعيه ويخضع للملاحظة الطبية في المستشفى بعد تعرُّضه لإصابة مفاجئة في وقت مبكر من مباراة ذهاب الدور قبل النهائي

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غراهام بوتر (رويترز)

غراهام بوتر مدرباً جديداً لوست هام

أعلن نادي وست هام يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، اليوم الخميس، تعيين غراهام بوتر مدرباً جديداً للفريق خلفاً ليولن لوبتيغي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيساك (يسار) يسجل هدف نيوكاسل الاول في مرمى أرسنال بذهاب نصف نهائي كأس الرابطة  (رويترز)

نيوكاسل يواصل التألق... وإيساك «جوهرة تاج» التشكيلة

قبل عامين واصل نيوكاسل يونايتد تألقه منذ بداية ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ووضع قدماً نحو التأهل لنهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم بفوزه

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ألكسندر أرنولد بات في مرحلة فارقة لحسم موقفه للاستمرار مع ليفربول أو المغادرة الى ريال مدريد (ا ب ا)

كيف وصلت الأجواء المشحونة في أنفيلد تجاه ألكسندر آرنولد إلى ذروتها؟

جماهير ليفربول الغاضبة استهدفت ألكسندر آرنولد بصيحات الاستهجان والسخرية سجل تاريخ كرة القدم كثيراً من لحظات القوة الاستثنائية لجمهور ليفربول على ملعب أنفيلد

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.