تحرك في الكنيست تمهيداً لضم الضفة الغربية

تحرك في الكنيست تمهيداً لضم الضفة الغربية
TT

تحرك في الكنيست تمهيداً لضم الضفة الغربية

تحرك في الكنيست تمهيداً لضم الضفة الغربية

يناقش الكنيست الإسرائيلي، هذا الأسبوع، مشاريع قوانين، وذلك بغرض تجهيزها للتطبيق على المستوطنات والمستوطنين اليهود، في خطوة تمهِّد لضمِّ الضفة الغربية المحتلة.
ويأتي هذا الإجراء بناءً على قرار اتخذه المجلس المركزي لحزب الليكود الحاكم، أمس، ينص على أنه «مع مرور 50 سنة على احتلال الضفة والقدس، يتوجب العمل على السماح بالبناء الحرّ في المستوطنات، بالإضافة إلى فرض السيادة كاملة عليها وسريان القوانين الإسرائيلية هناك».
يُذكَر أنه خلال سنوات الاحتلال الخمسين، منذ حرب 1967، لم تُطبّق قوانين الكنيست بشكل مباشر في الأراضي المحتلة، إلا في حالات استثنائية. وعندما يتم تطبيقها يكون ذلك بواسطة أمر عسكري صادر عن قائد في الجيش.
وشهدت خطوة الليكود هذه، التي ترفضها أحزاب المعارضة، تسريعاً كبيراً، بعد أن أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قراره بالاعتراف بالقدس «عاصمة» لإسرائيل، ونيّته نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إليها.
واعتبر وزير شؤون القدس في الحكومة الإسرائيلية، زئيف إلكين، القرار الذي اتخذه الليكود، أمس، «الردّ الفعلي على المشككين» في إعلان الرئيس الأميركي، مضيفاً أن القرار «يعني شق طريق مختصر لتطبيق القانون على المستوطنات».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.