تحرك في الكنيست تمهيداً لضم الضفة الغربية

تحرك في الكنيست تمهيداً لضم الضفة الغربية
TT

تحرك في الكنيست تمهيداً لضم الضفة الغربية

تحرك في الكنيست تمهيداً لضم الضفة الغربية

يناقش الكنيست الإسرائيلي، هذا الأسبوع، مشاريع قوانين، وذلك بغرض تجهيزها للتطبيق على المستوطنات والمستوطنين اليهود، في خطوة تمهِّد لضمِّ الضفة الغربية المحتلة.
ويأتي هذا الإجراء بناءً على قرار اتخذه المجلس المركزي لحزب الليكود الحاكم، أمس، ينص على أنه «مع مرور 50 سنة على احتلال الضفة والقدس، يتوجب العمل على السماح بالبناء الحرّ في المستوطنات، بالإضافة إلى فرض السيادة كاملة عليها وسريان القوانين الإسرائيلية هناك».
يُذكَر أنه خلال سنوات الاحتلال الخمسين، منذ حرب 1967، لم تُطبّق قوانين الكنيست بشكل مباشر في الأراضي المحتلة، إلا في حالات استثنائية. وعندما يتم تطبيقها يكون ذلك بواسطة أمر عسكري صادر عن قائد في الجيش.
وشهدت خطوة الليكود هذه، التي ترفضها أحزاب المعارضة، تسريعاً كبيراً، بعد أن أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قراره بالاعتراف بالقدس «عاصمة» لإسرائيل، ونيّته نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إليها.
واعتبر وزير شؤون القدس في الحكومة الإسرائيلية، زئيف إلكين، القرار الذي اتخذه الليكود، أمس، «الردّ الفعلي على المشككين» في إعلان الرئيس الأميركي، مضيفاً أن القرار «يعني شق طريق مختصر لتطبيق القانون على المستوطنات».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».