إجراءات أميركية لمنع «داعش جديد»

أولويات بوتين تمهد لمواجهة مع واشنطن في سوريا

أسلحة أميركية جديدة تصل إلى «قوات سوريا الديمقراطية» أمس. (أخبار نداء سوريا)
أسلحة أميركية جديدة تصل إلى «قوات سوريا الديمقراطية» أمس. (أخبار نداء سوريا)
TT

إجراءات أميركية لمنع «داعش جديد»

أسلحة أميركية جديدة تصل إلى «قوات سوريا الديمقراطية» أمس. (أخبار نداء سوريا)
أسلحة أميركية جديدة تصل إلى «قوات سوريا الديمقراطية» أمس. (أخبار نداء سوريا)

أكد بريت ماكغورك المبعوث الخاص للرئيس الأميركي لمكافحة «داعش»، أن التحالف الدولي بقيادة واشنطن سيتخذ سلسلة إجراءات شرق سوريا وغرب العراق كي لا تظهر نسخة جديدة من «داعش».
وأضاف ماكغورك في بيان وجهه إلى شركاء الولايات المتحدة في التحالف الدولي أن العمليات ستركز في الربع الأول من العام المقبل على إنهاء التنظيم «وبعد ذلك سيتحول التركيز إلى الاستقرار، وتستعد الولايات المتحدة للبقاء في سوريا حتى تتأكد أن تنظيم داعش هُزم ولن يعود مرة أخرى».
في المقابل، حدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ثلاث أولويات لروسيا في سوريا، ذلك في نص برقية تهنئة وجهها إلى رئيس النظام بشار الأسد بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة. وحسب الكرملين أكد أن روسيا «ستواصل تقديم كل أشكال الدعم للجمهورية العربية السورية، في الدفاع عن سيادة الدولة ووحدة الأراضي السورية، وفي دفع عملية التسوية السياسية، وكذلك في الجهود الرامية لإعادة بناء الاقتصاد الوطني». ويتوقع أن يمهد كلام بوتين عن السيادة لمواجهة مع أميركا.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».