موجز الحرب ضد الارهاب

TT

موجز الحرب ضد الارهاب

اعتقال شخص خامس «خطط» لتنفيذ هجمات في بريطانيا
لندن: «الشرق الأوسط»: ألقت الشرطة القبض على رجل خامس يشتبه في قيامه بالتخطيط لهجوم إرهابي، عقب مداهمة في مدينة شفيلد بشمال إنجلترا في وقت متأخر من أول من أمس. وقال ضباط من شرطة نورث إيست لمكافحة الإرهاب، إنهم احتجزوا رجلاً (21 عاماً)، في منطقة فير فيل بشفيلد «للاشتباه في كونه متورطاً في التكليف بأعمال إرهابية، أو الإعداد لها، أو التحريض عليها». وقالت الشرطة: إن القبض عليه تم بقيادة المخابرات ويواصل رجال الشرطة البحث عن عنوان سكني وعنوان عمل في شفيلد. ومثُل رجلان من الأربعة، الذين تم القبض عليهم في وقت سابق، أمام محكمة جزئية في وستمنستر بلندن أول من أمس للرد على اتهامات متعلقة بالإرهاب، بينها حيازة بارود. وأفادت صحيفة «ذا إندبندنت»، وغيرها من وسائل الإعلام البريطانية، بأن فرهاد صلاح (22 عاماً) وأندي سامي ستار (31 عاماً) ينحدران من أصول كردية عراقية. وقال محامي ستار للمحكمة، إن موكله ينفي أي تورط في الإرهاب، بحسب الصحيفة.
فرنسا لا تزال في حالة إنذار إزاء تهديد قبل حلول عام 2018
باريس: «الشرق الأوسط»: قبل يوم على حلول عام 2018 لا تزال السلطات في فرنسا في حالة تأهب إزاء تهديد إرهابي «مستمر» رغم تراجع عدد الهجمات في البلاد خلال 2017، وذلك بعد توقيف شخصين يشتبه في تخطيطهما لتنفيذ اعتداءات وتعبئة كبيرة لقوات الأمن تحضيراً لليلة رأس السنة. على غرار رأس السنة في 2016 في ختام عام شهد اعتداء نيس (86 قتيلاً وأكثر من 450 جريحاً) وقتل كاهن داخل كنيسته، تحتفل فرنسا بالعام الجديد في ظل إنذار أمني. أعلنت وزارة الداخلية تعبئة نحو 140 ألف عنصر من قوات الأمن والإغاثة في مجمل الأراضي الفرنسية، وتتركز الجهود في المنطقة الباريسية، حيث تكون التجمعات عادة أكبر من سواها على غرار جادة الشانزلزيه، حيث تتوقع السلطات قدوم نحو 300 ألف شخص. يقول مفوض شرطة باريس ميشال ديلبويش: «مستوى الإنذار الإرهابي لا يزال مرتفعاً».
فقد أوقفت السلطات الأسبوع الماضي رجلاً في الـ21 وامرأة في الـ19 لا رابط ظاهرياً بينهما على ما يبدو، لكن كلاً منهما كان يخطط لتنفيذ اعتداء تباعاً بالقرب من ليون (وسط شرق) وفي المنطقة الباريسية.
كان المشتبه فيه يعتزم مهاجمة عسكريين، بينما المرأة كانت تريد التحرك خارج باريس، بحسب ما أفاد مصدر قريب من الملف، ووضع الاثنان قيد التوقيف الاحترازي. يقول ديلبويش: إن عمليتي التوقيف دليل على وجود «تهديد غامض داخلي مع أشخاص يحتمل أن ينتقلوا غلى التنفيذ بوسائل بدائية، لكنها تشكل خطراً رغم كل شيء». ويشير مصدر أمني، رفض الكشف عن هويته، إلى أن السلطات تركز على «التهديد الداخلي، خصوصاً خلال فترة نهاية العام».
أفغانستان: مقتل 10 من «طالبان» في اشتباك مع قوات الأمن

أوروزجان (أفغانستان): «الشرق الأوسط»: ذكر مسؤول أمني محلي في إقليم أوروزجان جنوب أفغانستان، أمس، أن عشرة على الأقل من عناصر طالبان قُتلوا في اشتباك مع قوات الأمن، طبقاً لما ذكرته قناة «تولو نيوز» التلفزيونية الأفغانية أمس. وقال الملا عبد الصمد، قائد شرطة منطقة خاس أوروزجان: إن قوات الأمن تصدت لهجوم شنته طالبان على مواقع تفتيش أمنية في المنطقة. وأضاف عبد الصمد: «إن العشرات من أفراد طالبان هاجموا أمس الجمعة (أول من أمس) مواقع تفتيش أمنية ببلدة شيخا بالمنطقة». وخلال الهجوم، قتل عشرة من عناصر طالبان وأصيب ثمانية آخرون. وتابع عبد الصمد: إن «عناصر طالبان فرت بعد ذلك من المنطقة». وخلال الاشتباك، قتل جندي بالجيش الأفغاني وأصيب جنديان آخران بالجيش وخمسة من جنود الشرطة، حسب عبد الصمد. ولم تعلق طالبان على ذلك.

ملبورن: وفاة أول ضحية في حادث الدهس بسيارة
سيدني: «الشرق الأوسط» : أعلنت الشرطة الأسترالية وفاة عجوز (83 عاماً)، أصيب في حادث دهس في ملبورن وظل بين الحياة والموت منذ أكثر من أسبوع. وقالت الشرطة: إن سعيد نوري (32 عاماً) المتهم بقيادة سيارة صدمت حشداً من المشاة في ملبورن يوم الخميس قبل الماضي، والذي يواجه 18 تهمة بمحاولة القتل سيواجه الآن تهمة بارتكاب جريمة قتل. وقالت وسائل الإعلام المحلية: إن الرجل المتوفى يدعي أنطونيوس كروكاريس، والد لثلاثة وجد لثلاثة، وهو أول ضحية يلقى حتفه في حادث الدهس.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.