ترقب جماهيري لجمعية الاتحاد العمومية ومخاوف من «التأجيل»

«الإعارة» تنقل المصري فتحي إلى «الفريق الثمانيني»

الجمعية العمومية ستعقد اليوم وسط تخوفات من تأجيلها للمرة الثانية
الجمعية العمومية ستعقد اليوم وسط تخوفات من تأجيلها للمرة الثانية
TT

ترقب جماهيري لجمعية الاتحاد العمومية ومخاوف من «التأجيل»

الجمعية العمومية ستعقد اليوم وسط تخوفات من تأجيلها للمرة الثانية
الجمعية العمومية ستعقد اليوم وسط تخوفات من تأجيلها للمرة الثانية

تتجه أنظار الاتحاديين اليوم إلى معقل ناديهم في محافظة جدة «غرب السعودية»، لمعرفة أعضاء مجلس إدارتهم المنتخبين في الجمعية العمومية المقرر انعقادها، بعد انتهاء الأعضاء من اختيار مرشحيهم لعضوية مجلس إدارة النادي عبر صناديق الاقتراع بدءا من الثانية ظهرا إلى التاسعة مساء.
ويعقد الاتحاديون الآمال على انعقاد الجمعية العمومية في موعدها واكتمال النصاب لتشكيل مجلس إدارة لناديهم برئاسة إبراهيم البلوي، للشروع في إنهاء كثير من الملفات العالقة التي يأتي في مقدمتها إنهاء ملف التعاقدات الأجنبية والمحلية للفريق.
وينتظر أن يعلن رئيس نادي الاتحاد إبراهيم البلوي، تزامنا مع تشكيل مجلس إدارته، في حال اكتمال النصاب، عن التعاقدات التي اقتربت الإدارة من إبرامها على صعيد اللاعبين، بجانب حرصه على طمأنة أنصار ناديه على آلية سير العمل والاهتمام الذي يوليه لتدعيم صفوف الفريق الأول بلاعبين يشكلون إضافة فنية للفريق في الفترة المقبلة، واهتمامه ببذل جل ما بوسعه لإسعاد جماهير ناديه.
يذكر أن قائمة المرشحين لعضوية مجلس الإدارة كانت تضم 18 عضوا قبل إعلان المرشح عمر بارشيد الانسحاب، لتبقي القائمة على 17 عضوا، وهم: حسن الطيب، وتركي باديب، وفريد مشرف، وحاتم الغامدي، وبندر عبد العال، وطراد ناظر، وغسان مناع، وسمير الظاهري، وحمد الله فيصل صديقي، ومحمد عواد، وفؤاد الأحمدي، وعبد الحكيم سحاب، ومصطفى عشري، ومحمد قبيع، وعبد الله التركي، ومجاهد خان، وبندر زهير.
من جانبه، أكد بندر عبد العال أحد المرشحين لعضوية مجلس إدارة نادي الاتحاد إن دورهم كأعضاء للمجلس في حال ترشحهم سيكون تنفيذيا، وذلك في معرض رده على الأنباء التي تواترت حيال المقدرة المالية الكبيرة للمرشحين لعضوية المجلس.
وقال عبد العال في حديث خص به «الشرق الأوسط»: «موضوع المقدرة المالية هو أمر طبيعي، ودعني أتحدث معك بكل شفافية ووضوح، ما سمعناه وشاهدناه من تصاريح ومقابلات إعلامية كاتحاديين لعضو الشرف منصور البلوي ورئيس النادي إبراهيم البلوي أنه سيكون هناك دعم مفتوح وميزانية مفتوحة، وبالتالي فإن دورنا كأعضاء مجلس إدارة دور تنفيذي».
وأضاف: «ليس عيبا أن يكون أعضاء المجلس ليسوا ذوي قدرة مالية كبيرة، في ظل وجود دعم متوقع كما أشار منصور وإبراهيم البلوي ولا خوف على الاتحاد معهما بجانب عقد الرعاية الذي سيأتي، وليس عيبا أو حراما أن نكون موجودين كأعضاء تنفيذيين لتنفيذ البرامج والخطط».
وأشار عبد العال إلى أن ما يريده من عقد الجمعية العمومية هو تحقيق المأمول من انعقادها، وعدّ ما صاحب الجمعية العمومية الماضية في ناديه سحابة صيف ومرّت، وقال: «نحن دائما كاتحاديين متفائلين، وإن شاء الله تحقق الجمعية العمومية الأهداف التي عقدت من أجلها، والبدء في مرحلة جديدة مليئة بالتفاؤل، وبدء الإدارة الخطوات الفعلية والعملية التي ينتظرها جميع جماهير الاتحاد، وهي التعاقد مع لاعبين والإعداد للموسم المقبل، ومنها الانتهاء من الترتيب لمعسكر الفريق، وسيتيح للأعضاء التفرغ أيضا للمهام المنسوبة إليهم».
واختتم عبد العال حديثه بتمنياته بالتوفيق للاتحاد وللأعضاء المرشحين كافة لعضوية المجلس في الانتخابات التي ستعقد مساء اليوم.
من جهة أخرى، أنهت إدارة نادي الاتحاد مفاوضاتها مع اللاعب المصري أحمد فتحي، باتفاق مبدئي يضمن انتقال اللاعب بالإعارة لموسم رياضي، تمهيدا لتوقيع عقد الاحتراف مع اللاعب في الساعات القليلة المقبلة، والإعلان رسميا عن الصفقة عبر المركز الإعلامي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.