رئيس الأركان اليمني لـ {الشرق الأوسط}: عروض أوروبية لدعمنا لوجيستياً

اللواء طاهر العقيلي
اللواء طاهر العقيلي
TT

رئيس الأركان اليمني لـ {الشرق الأوسط}: عروض أوروبية لدعمنا لوجيستياً

اللواء طاهر العقيلي
اللواء طاهر العقيلي

كشف رئيس الأركان اليمني اللواء طاهر العقيلي عن تلقي الجيش اليمني عروضاً أوروبية وأخرى آسيوية تبدي رغبة في تقديم الدعم اللوجيستي، لافتاً إلى اتفاقات يجري العمل على توقيعها لاحقاً تصب في مصلحة الجيش.
وقال العقيلي في حوار مع «الشرق الأوسط» إن الانتصارات الميدانية التي تحققت أخيراً «سيكون لها مردود كبير في رفع معنويات الجيش الوطني» أمام «إرباك وانخفاض في معنويات العدو». وأضاف أن «الجيش نجح في كسب شرائح كبيرة (من المواطنين) في داخل صنعاء.... وسيقومون بالثورة المطلوبة ضد الميليشيات الحوثية»، مؤكداً أن الشرعية ستعمل على «توسيع عملية الترحيب والاستقطاب لجميع الراغبين في الانضمام، في أي موقع كان، فالوطن والجيش يتسعان للجميع». ولفت إلى أن الجيش نجح في القضاء على عدد من قيادات الحوثيين ممن تعلموا في إيران وسوريا ولبنان، مشدداً على أن هؤلاء «أكثر خطراً من الإيرانيين» المتهمين بتقديم الدعم للحوثيين بما في ذلك في مجال الصواريخ الباليستية.
وتطرق العقيلي إلى مساع لحلحلة مسألة سيطرة القبائل على الجيش «من خلال التأسيس الصحيح بدءاً من الولاء الوطني للمنتسبين إليه، ومطابقة الشروط التي تؤهل الشخص لأن يكون جندياً».
وفيما يتعلق بتحرير الحديدة، قال العقيلي: «سيكون هناك قرار مشترك محلي وإقليمي ودولي حول الحديدة، وسيكون هناك تحرك في اتجاه المدينة في الوقت المناسب». وأشاد بجهود السعودية والإمارات، قائلاً إنهما «تشاركان جنباً إلى جنب مع الجيش اليمني في المواقع الأمامية للدفاع عن حقوق الشعب اليمني».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.