بوتين يعتبر سوريا ساحة عرض لـ«قوة روسيا»

النظام يشعل إدلب وآلاف ينزحون نحو الريف الشمالي

قاعدة طرطوس البحرية الروسية (سبوتنك)
قاعدة طرطوس البحرية الروسية (سبوتنك)
TT

بوتين يعتبر سوريا ساحة عرض لـ«قوة روسيا»

قاعدة طرطوس البحرية الروسية (سبوتنك)
قاعدة طرطوس البحرية الروسية (سبوتنك)

اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، أن روسيا عرضت في سوريا قدراتها العسكرية المتزايدة، واستخدمت بنجاح أسلحة ومعدات حديثة، وذلك في أول خطاب من نوعه منذ قراره سحب قواته من سوريا بداية الشهر الحالي.
وقال بوتين خلال تقليده أوسمة لضباط وجنود شاركوا في العملية العسكرية التي عرضت «قوة روسيا» في سوريا: «تدركون وتعلمون أكثر من أي شخص آخر أن الجيش شهد تغيّراً جذرياً خلال هاتين السنتين. تغيّر لأن الناس شعروا بأنه في المستوى المطلوب، وفهموا كيف تعمل معداتنا العسكرية وأجهزة القيادة والتموين، وإلى أي حد باتت قواتنا المسلحة حديثة. العالم بأسره رأى ذلك».
وتابع بوتين أن 48 ألف عسكري روسي شاركوا في العملية الروسية التي استمرت عامين في سوريا. ويشمل هذا العدد، بحسب بوتين، طيارين وعناصر بحرية ووحدات من الشرطة العسكرية وعناصر استخبارات وارتباط ومستشارين عسكريين.
ميدانياً، صعّد النظام السوري وحلفاؤه حملتهم العسكرية عند أطراف محافظة إدلب في شمال غربي البلاد، مستخدمين أسلحة ثقيلة ومدعومين بعشرات الغارات الجوية التي أشعلت المحافظة، ما أدّى إلى توسيع سيطرتهم ودفعت بآلاف المواطنين إلى النزوح من قراهم في اتجاه مناطق ريفية أكثر أمناً في شمال سوريا.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله