بوتين يعتبر سوريا ساحة عرض لـ«قوة روسيا»

النظام يشعل إدلب وآلاف ينزحون نحو الريف الشمالي

قاعدة طرطوس البحرية الروسية (سبوتنك)
قاعدة طرطوس البحرية الروسية (سبوتنك)
TT

بوتين يعتبر سوريا ساحة عرض لـ«قوة روسيا»

قاعدة طرطوس البحرية الروسية (سبوتنك)
قاعدة طرطوس البحرية الروسية (سبوتنك)

اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، أن روسيا عرضت في سوريا قدراتها العسكرية المتزايدة، واستخدمت بنجاح أسلحة ومعدات حديثة، وذلك في أول خطاب من نوعه منذ قراره سحب قواته من سوريا بداية الشهر الحالي.
وقال بوتين خلال تقليده أوسمة لضباط وجنود شاركوا في العملية العسكرية التي عرضت «قوة روسيا» في سوريا: «تدركون وتعلمون أكثر من أي شخص آخر أن الجيش شهد تغيّراً جذرياً خلال هاتين السنتين. تغيّر لأن الناس شعروا بأنه في المستوى المطلوب، وفهموا كيف تعمل معداتنا العسكرية وأجهزة القيادة والتموين، وإلى أي حد باتت قواتنا المسلحة حديثة. العالم بأسره رأى ذلك».
وتابع بوتين أن 48 ألف عسكري روسي شاركوا في العملية الروسية التي استمرت عامين في سوريا. ويشمل هذا العدد، بحسب بوتين، طيارين وعناصر بحرية ووحدات من الشرطة العسكرية وعناصر استخبارات وارتباط ومستشارين عسكريين.
ميدانياً، صعّد النظام السوري وحلفاؤه حملتهم العسكرية عند أطراف محافظة إدلب في شمال غربي البلاد، مستخدمين أسلحة ثقيلة ومدعومين بعشرات الغارات الجوية التي أشعلت المحافظة، ما أدّى إلى توسيع سيطرتهم ودفعت بآلاف المواطنين إلى النزوح من قراهم في اتجاه مناطق ريفية أكثر أمناً في شمال سوريا.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.