لندن تفرج بكفالة عن ألطاف حسين رئيس حزب باكستاني

وسط مخاوف من وقوع أعمال عنف بكراتشي

لندن تفرج بكفالة عن ألطاف حسين رئيس حزب باكستاني
TT

لندن تفرج بكفالة عن ألطاف حسين رئيس حزب باكستاني

لندن تفرج بكفالة عن ألطاف حسين رئيس حزب باكستاني

أخلت الشرطة البريطانية اليوم (السبت)، سبيل السياسي الباكستاني المنفي ألطاف حسين بكفالة بعد اعتقاله قبل أربعة أيام، الأمر الذي تسبب في إصابة مدينة كراتشي أكبر مدن باكستان بالشلل في ظل مخاوف من وقوع أعمال عنف.
واعتقل حسين (60 سنة) وهو أحد أكثر الشخصيات المرهوبة في باكستان يوم الثلاثاء الماضي في منزله بشمال لندن، للاشتباه بضلوعه في غسل أموال. وهو مطلوب في باكستان فيما يتصل بجريمة قتل ويعيش بمنفى اختياري في بريطانيا منذ أوائل التسعينات.
ولم تكشف الشرطة عن هويته وقت اعتقاله، لكن مكتب الحركة القومية المتحدة التي ينتمي لها في لندن، أكد أنه اعتقل. وذكر بيان للشرطة اليوم أن الرجل الذي اعتقل منذ أيام أفرج عنه بكفالة.
وأضاف البيان أن التحقيق في تهمة غسل الأموال مستمر وأنه يتعين على الرجل الذي ألقي القبض عليه أن يمثل ثانية أمام الشرطة في يوليو (تموز).
وقال البيان إن رجلين بلغت أعمارهما 72 و44 سنة اعتقلا في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بإطار التحقيق ذاته وأفرج عنهما بكفالة بانتظار مزيد من التحقيقات حتى أوائل سبتمبر (أيلول).



ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
TT

ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)

حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ووزيرة الداخلية نانسي فيزر، جميع مؤيدي عائلة الأسد التي كانت تحكم سوريا من محاولة الاختباء في ألمانيا.

وقالت بيربوك، السياسية من حزب الخضر، في تصريح لصحيفة «بيلد أم زونتاج»، اليوم (الأحد): «لأي شخص من جلادي الأسد يفكر في الفرار إلى ألمانيا، أقول له بوضوح: سنحاسب جميع أعوان النظام بأقصى قوة للقانون على جرائمهم الفظيعة»، مشيرة إلى أنه يجب على الوكالات الأمنية والاستخباراتية الدولية أن تتعاون بشكل وثيق في هذا الصدد.

وبعد الإطاحة بنظام الأسد، تولى السلطة تحالف من مجموعات معارضة يقوده إسلاميون ، بينما فر الأسد إلى روسيا مع عائلته. وخلال حكمه، تم اعتقال وتعذيب وقتل عشرات الآلاف بشكل غير قانوني.

من جانبها، أشارت فيزر إلى أن هناك فحوصات أمنية على جميع الحدود.

وقالت: «نحن في غاية اليقظة. إذا حاول أعوان نظام الأسد الإرهابي الفرار إلى ألمانيا، يجب أن يعرفوا أنه ليس هناك دولة تطارد جرائمهم بقسوة مثلما تفعل ألمانيا. هذا يجب أن يردعهم عن محاولة القيام بذلك».

وفي الوقت ذاته، وفي سياق النقاش المستمر حول ما إذا كان يجب على نحو مليون لاجئ سوري في ألمانيا العودة إلى بلادهم، عارض رئيس نقابة فيردي العمالية في ألمانيا فرانك فيرنكه، إعادة العمال الضروريين إلى سوريا.

وقال فيرنكه: «سواء في الرعاية الصحية، أو في المستشفيات، أو في خدمات البريد والشحن، أو في العديد من المهن الأخرى. في كثير من الأماكن، يساعد الأشخاص الذين فروا من سوريا في استمرار العمل في هذا البلد».